الطفلة نايا غازي مفقودة حتّى الآن تحت أنقاض المبنى... "الضحكة بلسمُ الأوجاع" (فيديو)

تُطفِئ الغارة الإسرائيليّة على شارع الجاموس في الضاحية الجنوبية بريق الطفولة والضحكات البريئة. كانت الطفلة نايا غازي تنثر عبق بسمتها كيفما دارت وأينما حلَّت، قبل أن تُفقَد تحت ركام منزلها في منطقة الجاموس، منذ 24 ساعة حتّى الآن، بفعل الغارات العنيفة التي هزَّت قلب الضاحية الجنوبيّة.
 
تصدّرت نايا صفحات مواقع التواصل بضحكتها، لكنّ مأساة فقدانها لا تزال الخبر الأهمّ... نايا ووالدها في عداد المفقودين مع ما يقرب من 20 مدنيّاً آخرين كانوا داخل المبنى المستهدَف في الجاموس لحظة قصفه بأربعة صواريخ عنيفة عصر الأمس.
 
الفيديو المنتشر للطفلة نايا غازي مع أحد مصفّفي الشعر المشهورين على منصّة "تيك توك" لاقى تفاعلاً واسعاً خلال الساعات الأولى للمجزرة في الضاحية، إذ ارتفعت المناشدات للمساعدة في البحث عنها في المستشفيات علّها تكون من بين الناجين، قبل أن تُعلن بعض الصفحات خبر استشهادها.
 
 
 
 
إلّا أنّ الوالدة تؤكّد ألّا أخبار حتى الساعة عن نايا ووالدها، ولا تزال تترقّب انتشالهما من تحت الأنقاض، وسط آمال في بقائهما على قيد الحياة. "الضحكة يا نايا بلسمُ الأوجاع".