اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ألمانيا تدعو قطر إلى المساعدة في تحرير الرهائن المحتجزين لدى "حماس"
11-10-2023 | 15:28
المصدر: أ ف ب- رويترز
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، إنّ ألمانيا تدعو قطر، إلى جانب دول الشرق الأوسط الأخرى، إلى القيام بدور فاعل في المساعي لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفوا بعد هجوم حماس على إسرائيل.
وأكدت بيربوك أمام البوندستاغ عشية استقبال المستشار أولاف شولتس أمير قطر في برلين، أنّ هذه الجهات الفاعلة، "بما فيها قطر، يجب أن تؤدي دوراً مهماً لأن لديها قنوات اتصال لا نملكها".
أشارت المستشارية إلى أنّ اللقاء مع الأمير تميم ين حمد آل ثاني، الذي تمّ التخطيط له قبل الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس الإسلامية ضدّ إسرائيل، كان في البداية سيركّز على "العلاقات الثنائية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية والأمنية الإقليمية والدولية".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري الثلثاء، إنه "من السابق لأوانه" إجراء محادثات بشأن تبادل محتمل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، معتبراً أنّه "من الصعب للغاية القول إنّ أيّ طرف يمكنه البدء بالوساطة". وأضاف "أعتقد أننا بحاجة لمتابعة التطوّرات على الأرض".
واكتسبت المحادثات المحتملة بشأن مصير ما يصل إلى 150 رهينة لدى حماس طابعاً أكثر إلحاحاً بعدما هدّدت الحركة بالبدء في إعدامهم في حال استمرّ استهداف "ابناء شعبنا الآمنين في بيوتهم من دون سابق انذار".
وتستضيف الدوحة مكتباً سياسياً لحماس منذ أكثر من عقد من الزمان، كما دعمت الجماعة وقدّمت مساعدات مالية لغزة.
وفي نهاية أيلول، توسّطت قطر ومصر مع حماس وإسرائيل لإعادة فتح نقاط العبور إلى غزة.
وأكدت بيربوك أمام البوندستاغ عشية استقبال المستشار أولاف شولتس أمير قطر في برلين، أنّ هذه الجهات الفاعلة، "بما فيها قطر، يجب أن تؤدي دوراً مهماً لأن لديها قنوات اتصال لا نملكها".
أشارت المستشارية إلى أنّ اللقاء مع الأمير تميم ين حمد آل ثاني، الذي تمّ التخطيط له قبل الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس الإسلامية ضدّ إسرائيل، كان في البداية سيركّز على "العلاقات الثنائية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية والأمنية الإقليمية والدولية".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري الثلثاء، إنه "من السابق لأوانه" إجراء محادثات بشأن تبادل محتمل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، معتبراً أنّه "من الصعب للغاية القول إنّ أيّ طرف يمكنه البدء بالوساطة". وأضاف "أعتقد أننا بحاجة لمتابعة التطوّرات على الأرض".
واكتسبت المحادثات المحتملة بشأن مصير ما يصل إلى 150 رهينة لدى حماس طابعاً أكثر إلحاحاً بعدما هدّدت الحركة بالبدء في إعدامهم في حال استمرّ استهداف "ابناء شعبنا الآمنين في بيوتهم من دون سابق انذار".
وتستضيف الدوحة مكتباً سياسياً لحماس منذ أكثر من عقد من الزمان، كما دعمت الجماعة وقدّمت مساعدات مالية لغزة.
وفي نهاية أيلول، توسّطت قطر ومصر مع حماس وإسرائيل لإعادة فتح نقاط العبور إلى غزة.
من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، إن المستشار الألماني أولاف شولتس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيبحثان في الوضع في الشرق الأوسط خلال اجتماع في برلين هذا الأسبوع.
ولم يتطرق المتحدث إلى تفاصيل حول الموضوعات أو المسائل التي ستتم مناقشتها. وأضاف "من الواضح أن قطر هي أيضا شريك مهم لنا في المنطقة".
