الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

وقفات "النهار" عملية "حرية العراق" الغزو الأميركي 2003

المصدر: "النهار"
Bookmark
وقفات "النهار".
وقفات "النهار".
A+ A-
بعد نهاية حرب الخليج (1990 – 1991) وتحرير الكويت، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 687 بتاريخ 3 نيسان (أبريل) 1991، الذي نص على إزالة وتدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية (مصطلح يستخدم لوصف الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية والصواريخ البالستية طويلة المدى)، واتخاذ تدابير تمنع حيازتها مجدداً تحت إشراف لجنة خاصة والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.في 16 كانون الأول (ديسمبر) 1998، أصدر الرئيس الأميركي بيل كلينتون أوامره ببدء عملية "ثعلب الصحراء" ضد العراق بسبب امتناع بغداد عن التعاون مع المفتشين الدوليين، والتي انتهت بعد أربعة أيام بإعلان الرئيس الأميركي تحقيق العمليات العسكرية أهدافها وإلحاقها خسائر بـ 97 هدفاً عراقياً. بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 التي شنها تنظيم "القاعدة" على مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى مقر البنتاغون في واشنطن، بدأت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش في وضع خطط لغزو العراق. وزعم الرئيس الأميركي أن الرئيس العراقي صدام حسين كان يواصل تخزين وتصنيع أسلحة الدمار الشامل، وأن العراق جزء من "محور الشر" الدولي، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية. في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2002، صوّت مجلس النواب الأميركي على منح الرئيس بوش السلطة التي يريدها لشن هجوم عسكري محتمل على العراق. وفي اليوم التالي، حصل الرئيس الأميركي على الضوء الأخضر من مجلس الشيوخ باللجوء إلى القوة ضد العراق، حيث اعتمد المجلس الذي يسيطر عليه الديموقراطيون القرار بأغلبية 77 عضواً، ومعارضة 23 عضواً. في 3 كانون الثاني (يناير) 2003، أكد الرئيس بوش أن بلاده مستعدة للتحرك عسكرياً في حال رفض العراق نزع أسلحة الدمار الشامل التي يملكها. وفي 7 كانون الثاني (يناير)، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن المفتشين الدوليين في العراق بحاجة إلى بضعة أشهر لاستكمال عملهم، ومن المبكر الوصول إلى استنتاجات في شأن مهمتهم. لكن الولايات المتحدة أصرت في 9 كانون الثاني (يناير) على أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، على الرغم من عدم عثور المفتشين التابعين للأمم المتحدة على أي دليل يثبت ذلك. في 14 شباط (فبراير) 2003، قدم رئيس فرق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية هانز بليكس، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، تقريرَيهما في شأن عمليات التفتيش في العراق إلى مجلس الأمن في جلسة تحدث فيها عشرة وزراء خارجية من دوله الأعضاء، بينهم وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية، ووزيرا خارجية سوريا وألمانيا. وفي 18 شباط (فبراير) 2003، قام المفتشون الدوليون في العراق بترقيم عشرات الصواريخ من طراز "الصمود-2" المحظورة، والتي اعتبرت مخالفة للشروط المفروضة على الأسلحة العراقية بعد تحرير الكويت في عام 1991. وفي 21 شباط (فبراير) 2003، أعلن وزير الخارجية الأميركي كولن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم