الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

انقسام في مجلس الأمن الدولي حول ليبيا

المصدر: "أ ف ب"
مشهد من العاصمة طرابلس القديمة خلال شهر رمضان (10 نيسان 2022 - أ ف ب).
مشهد من العاصمة طرابلس القديمة خلال شهر رمضان (10 نيسان 2022 - أ ف ب).
A+ A-
عقد مجلس الأمن الدولي الثلثاء اجتماعاً مغلقاً لبحث الملف الليبي والدور المستقبلي للأمم المتحدة، وهما مسألتان ما زالتا تثيران انقساماً بين أعضائه خصوصاً في شأن تعيين مبعوث جديد لهذا البلد، حسب ديبلوماسيين. في حين تنتهي مهمة البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا في 30 نيسان.
 
ومنذ النصف الثاني من 2021 واستقالة السلوفاكي يان كوبيش في تشرين الثاني، يشهد مجلس الأمن خلافات في شأن عدد من المسائل في ليبيا. لذلك لم يتم تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في أيلول لأكثر من أربعة أشهر، ثم تم تمديدها مجدداً في كانون الثاني لثلاثة أشهر فقط.
 
في الإطار، قال ديبلوماسي طلب عدم كشف هويته إنّ مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو شددّت في اجتماع الثلثاء على أهمية تمديد بعثة المنظمة الدولية لمدة سنة.
 
ورداً على سؤال حول ليبيا في مؤتمره الصحافي اليومي، اكتفى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بالقول إنّ "الرسالة الأساسية علناً وسراً هي ضرورة اتحاد القادة الليبيين من أجل مصلحة الشعب الليبي".
 
ومنذ تشرين الثاني لم يقدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن أسماء شخصيات يمكن أن تتولى المهمة خلفاً ليان كوبيش الذي سيتم نقل منصبه من جنيف إلى طرابلس. لكنه عيّن مستشارة خاصة لهذا الملف هي الديبلوماسية الأميركية ستيفاني ويليامز التي شاركت في إدارة بعثة الأمم المتحدة في الماضي. وتنتهي مهمتها مبدئياً في نهاية نيسان.
 
وذكر ديبلوماسيون أنّ أفريقيا التي تأمل في تعيين أفريقي مبعوثاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، اقترحت أسماء شخصيات على غوتيريس في خطوة تلقى دعم روسيا والصين.
 
 
فوضى سياسية
تواجه ليبيا صعوبة في الخروج من أكثر من عقد من الفوضى السياسية والنزاع بعد سقوط نظام معمر القذافي في 2011 خلال "الربيع العربي".
 
وبسبب الانقسامات بين المؤسسات المتنافسة في الشرق والغرب التي قوضت البلاد، أصبح في ليبيا منذ بداية آذار حكومتان متنافستان، كما كان الوضع بين 2014 و2021 في أوج حرب أهلية.
 
تتنافس حكومة شكلّها وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ووافق عليها مجلس النواب في الشرق، مع الحكومة الحالية في طرابلس التي ولدت من اتفاقيات سياسية برعاية الأمم المتحدة ويقودها عبد الحميد دبيبة الذي يرفض التنازل عن السلطة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم