الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

الغارديان تنشر قصة فيديو "مجزرة التضامن" بدمشق عام 2013: هكذا تعقّب أكاديميّان مجرم حرب سوري

المصدر: النهار
لقطة شاشة من مقالة الغارديان (27 نيسان 2022).
لقطة شاشة من مقالة الغارديان (27 نيسان 2022).
A+ A-
نشر موقع صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الاربعاء، تقريرا عن "مجزرة التضامن، وكيف طارد أكاديميَّان مجرم حرب سوري"، ضمّنته مشاهد وصورا من شريط فيديو يوثق إقدام ضابط في جيش النظام السوري على إعدام 41 معتقلاً على الاقل في منطقة التضامن في دمشق عام 2013.
 
والتقرير الذي كتبه مراسل الصحيفة في الشرق الاوسط مارتن شولوف، يبدأ بوقائع تعود الى "ما قبل ثلاث سنوات، يوم تسلّم مجند جديد في ميليشيات سورية موالية جهاز كمبيوتر محمول تابع لأحد الأجنحة الأمنية لبشار الأسد"، رئيس الجمهورية السورية. "فتح الشاشة ونقر بفضول على ملف فيديو، وهي خطوة شجاعة نظرا إلى العواقب التي سيتعرض لها في حال ضبطه وهو يتطفل".
 
وسرعان ما انتابه "رعب" لدى اكتشافه مشاهد مروعة لاعدام معتقلين اقتيدوا، الواحد تلو الآخر، الى حتفهم. و"مع انتهاء عملية القتل، ألقي ما لا يقل عن 41 رجلاً في مقبرة جماعية في ضاحية التضامن بدمشق، وكانت جبهة قتال في ذلك الوقت في الصراع بين الزعيم السوري والمتمردين الذين اصطفوا ضده"، على ما يذكر تقرير الغارديان.
 
 
والفيديو الذي يوثق عمليات القتل تلك يحمل تاريخ 16 نيسان 2013. وخلّف لدى المجند شعورا بالغثيان، بحيث "قرّر أن هذه اللقطات يجب ان تُشاهد في مكان آخر". وقاده هذا القرار، بعد ثلاث سنوات، الى "رحلة محفوفة بالمخاطر، إلى بر الأمان النسبي في أوروبا". كذلك، "جمعه باثنين من الأكاديميين أمضيا سنوات في محاولة لنقله- بكونه المصدر الرئيسي في تحقيق استثنائي- إلى بر الأمان، مع تحديد الرجل الذي قاد المذبحة وإقناعه بالاعتراف بدوره" فيها.
 
ويروي التقرير عملية تعقب أقدم عليها الباحثان في أمستردام، و"كيفية ايقاعهما بواحد من أكثر ضباط الأمن شهرة في سوريا على الإنترنت، واغرائه لإفشاء الأسرار الشريرة لحرب الأسد". و"قد سلط عملهما الضوء بشكل غير مسبوق على الجرائم التي يُعتقد أن النظام السوري ارتكبها على نطاق واسع في ذروة الحرب السورية". 
 
 

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم