معتز عزايزة يُطالب بحماية دولية: لست بطلاً... مجرّد مصوّر لم يتحقق حلمه!

نشر المصوّر الفلسطيني معتز عزايزة، الذي عُرف بتغطيته لحرب غزّة، منشوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل عنوان "معتز يطالب بالحماية الدولية"، وذلك بعد ما قضت أسرة الصحافي في قناة "ألجزيرة" وائل الدحدوح بقصف إسرائيلي.

وقال معتز: "إذا حدث لي شيء فلن أسامح أبداً أي شخص قادر على إيقاف هذه الحرب الجنونية ولم يفعل".

وتوجّه إلى القنوات التلفزيونية وقال لهم: "معتز ليس محتوى بالنسبة لك، ما يحدث ليس محتوى لجمع التفاعلات. لذا، من فضلكم توقفوا عن إرسال الرسائل النصية والاتصال بي لإجراء مقابلات، فليس هناك ما أقوله أو أوضحه للناس أكثر مما شاهدته وسجلته".

وأضاف المنشور: "بالأمس رأيت مراسل الجزيرة عندما فقد عائلته بأكملها وصدقني أو لا تصدق كنت سأحذف كل شيء هنا، لا أريد أن أخسر المزيد لمجرد إظهار العالم. هذا ليس منشور استسلام ولكن فقط لتوضيح أنني مصور مستقل أقوم بتغطية ما يجري في قطاع غزة وليس لدي أي علاقة بأي وسيلة إعلام أو جماعات مسلحة أو أي شيء آخر".

وتابع: "ما تشاهدونه جميعا أنا أغطيه لنفسي ومعتز ليس بطلاً. إنه مجرد مصور فوتوغرافي كان يحلم بالسفر حول العالم ومشاركة القصص من مختلف أنحاء العالم ولسوء حظه، لم يتحقق الحلم".

وختم: "معتز يطالب بالحماية الدولية".