اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فلسطيني قضى برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيّم قلنديا... وتواصل عمليات الاعتقال في الضفة الغربيّة
05-12-2023 | 14:50
المصدر: أ ف ب
قُتل شاب فلسطيني، فجر الثلثاء، في مخيم قلنديا شمال القدس بعد مداهمة الجيش الإسرائيلي منزل عائلته فيما أصيب أربعة في مواجهات وقعت في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الشاب محمد يوسف حسن مناصرة (25 عاماً) في قلنديا".
وبحسب الوزارة سجلت "4 إصابات في مخيم الدهيشة ببيت لحم برصاص الاحتلال، إحداها حرجة للغاية".
ففي مخيم قلنديا قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم المخيم بهدف اعتقال الشاب عبد الله يوسف مناصرة.
وبحسب الشهود، قام الجيش بتفجير باب المنزل حيث كان محمد مناصرة، شقيق عبد الله، يقف خلف الباب ما أدى الى مقتله على الفور، قبل أن يعتقل عبد الله.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فورا على طلب وكالة فرانس برس التعليق على الحادثة.
ومناصرة هو الشاب الثاني الذي يُقتل في مخيم قلنديا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. قتل أربعة آخرون الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وفي قرية قلقيس التاخمة لمدينة الخليل في الضفة أيضا، أطلق جندي اسرائيلي الثلثاء النار على فلسطيني "مختل عقليا" يدعى طارق غزاوي ( 36 عاما) من مسافة قريبة عقب مشادة كلامية، وأصابه بجروح متوسطة، في حادثة التي تم تسجيلها بالفيديو وأكدها شهود عيان.
أظهر فيديو التقطه احد الموجودين في المنطقة الجندي وهو يطلق النار على الشاب من مسافة اقل من مترين.
وقال محمد سدر الذي تواجد في المنطقة لحظة وقوع الحادثة لوكالة فرانس برس "اوقف الجنود الشاب طارق، وهو معروف لكل اهالي قلقيس انه يعاني من خلل عقلي وطلبوا منه الهوية، الا انه قال لهم بانه لا يوجد معه هوية".
وتابع الشاهد "وقع تدافع بين الشاب والجنود الثلاثة الذين اوقعوه ارضا. وكان هناك شاب مسؤول عن حركة المركبات عند المدخل يحاول إفهام الجنود ان الشاب مختل عقليا، الا ان أحدهم اطلق النار عليه بعد أن وقف ولم يكن يحاول فعل اي شيء".
تم نقل المصاب الى المشفى حيث قال شقيقه ضياء وهو يقف الى جانبه إن "طارق اصيب بتهتك في عظم الفخذ" نتيجة إطلاق النار.
وأكد ضياء أن شقيقه "يعاني من عجز عقلي بنسبة 85%، ولديه تقارير طبية في ذلك".
وأضاف أنه سيرفع شكوى أمام القضاء الإسرائيلي ضد الجندي.
في وقت متأخر من مساء الإثنين قتل الجيش الإسرائيلي شابين في مدينة سعير في جنوب الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة "شهيدان برصاص الاحتلال في سعير" وعرفت عنهما بأنهما أنس إسماعيل الفروخ 23(عاماً) ومحمد سعدي الفروخ (22 عاماً).
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 255 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين -الثلثاء 40 فلسطينيا من مختلف انحاء الضفة الغربية، ما يرفع عدد الذين اعتقلهم منذ بداية الحرب إلى 3580 وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الشاب محمد يوسف حسن مناصرة (25 عاماً) في قلنديا".
وبحسب الوزارة سجلت "4 إصابات في مخيم الدهيشة ببيت لحم برصاص الاحتلال، إحداها حرجة للغاية".
ففي مخيم قلنديا قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم المخيم بهدف اعتقال الشاب عبد الله يوسف مناصرة.
وبحسب الشهود، قام الجيش بتفجير باب المنزل حيث كان محمد مناصرة، شقيق عبد الله، يقف خلف الباب ما أدى الى مقتله على الفور، قبل أن يعتقل عبد الله.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فورا على طلب وكالة فرانس برس التعليق على الحادثة.
ومناصرة هو الشاب الثاني الذي يُقتل في مخيم قلنديا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. قتل أربعة آخرون الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وفي قرية قلقيس التاخمة لمدينة الخليل في الضفة أيضا، أطلق جندي اسرائيلي الثلثاء النار على فلسطيني "مختل عقليا" يدعى طارق غزاوي ( 36 عاما) من مسافة قريبة عقب مشادة كلامية، وأصابه بجروح متوسطة، في حادثة التي تم تسجيلها بالفيديو وأكدها شهود عيان.
أظهر فيديو التقطه احد الموجودين في المنطقة الجندي وهو يطلق النار على الشاب من مسافة اقل من مترين.
وقال محمد سدر الذي تواجد في المنطقة لحظة وقوع الحادثة لوكالة فرانس برس "اوقف الجنود الشاب طارق، وهو معروف لكل اهالي قلقيس انه يعاني من خلل عقلي وطلبوا منه الهوية، الا انه قال لهم بانه لا يوجد معه هوية".
وتابع الشاهد "وقع تدافع بين الشاب والجنود الثلاثة الذين اوقعوه ارضا. وكان هناك شاب مسؤول عن حركة المركبات عند المدخل يحاول إفهام الجنود ان الشاب مختل عقليا، الا ان أحدهم اطلق النار عليه بعد أن وقف ولم يكن يحاول فعل اي شيء".
تم نقل المصاب الى المشفى حيث قال شقيقه ضياء وهو يقف الى جانبه إن "طارق اصيب بتهتك في عظم الفخذ" نتيجة إطلاق النار.
وأكد ضياء أن شقيقه "يعاني من عجز عقلي بنسبة 85%، ولديه تقارير طبية في ذلك".
وأضاف أنه سيرفع شكوى أمام القضاء الإسرائيلي ضد الجندي.
في وقت متأخر من مساء الإثنين قتل الجيش الإسرائيلي شابين في مدينة سعير في جنوب الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة "شهيدان برصاص الاحتلال في سعير" وعرفت عنهما بأنهما أنس إسماعيل الفروخ 23(عاماً) ومحمد سعدي الفروخ (22 عاماً).
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 255 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين -الثلثاء 40 فلسطينيا من مختلف انحاء الضفة الغربية، ما يرفع عدد الذين اعتقلهم منذ بداية الحرب إلى 3580 وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
