الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

مدمّرة أميركيّة تُسقط صاروخاً أطلق باتجاهها من اليمن

المصدر: أ ف ب
صورة نشرتها البحرية الأميركية، وتظهر عمليات الطيران على حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" ردا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (22 ك2 2024، أ ف ب).
صورة نشرتها البحرية الأميركية، وتظهر عمليات الطيران على حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" ردا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (22 ك2 2024، أ ف ب).
A+ A-
أسقطت الولايات المتحدة، الجمعة، صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن أُطلق من "المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن" باتجاه سفينة عسكرية أميركية في خليج عدن، بحسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم).

وقالت "سنتكوم" في بيان عبر منصة إكس إن "المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة يو إس إس كارني من طراز آرلي بيرك في خليج عدن".

وأضافت "أسقطت السفينة الأميركية يو إس إس كارني الصاروخ بنجاح. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار".

منذ نحو شهرين، ينفّذ الحوثيون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، في ما يقولون إنه تضامن مع قطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول.

وقبيل ذلك، أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان بأن صاروخين انفجرا في المياه قبالة السواحل الجنوبية لليمن الجمعة، مشيرتين إلى عدم وقوع أي أضرار.

وقالت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن ناقلة نفط ترفع علم بنما "أبلغت عن رؤية انفجارين" في خليج عدن، وهو ما أكدته وكالة "يو كاي ام تي او" التابعة للبحرية البريطانية.

- إعاقة حركة الملاحة -
وإذ لفتت "يو كي أم تي أو" إلى أن الصاروخين انفجرا في المياه، أشارت أمبري إلى أن الصاروخين انفجرا على بعد نحو ميل بحري من ناقلة النفط التابعة للهند وعلى ارتفاع 200-300 متر فوق مستوى المياه.

وأضافت "أمبري" أن "الهدف لم يكن واضحاً في وقت التقرير. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار"، مضيفة أن سفناً كانت تطلب المساعدة العسكرية في ذلك الوقت.

لم تتبنّ أي جهة حتى الساعة إطلاق الصواريخ.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة في 12 و22 كانون الثاني/يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

وأمهل الحوثيون السبت الماضي الأميركيين والبريطانيين العاملين في الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى في مناطق سيطرتهم في اليمن شهرا لمغادرتها.

وبالإضافة إلى العمل العسكري، تسعى واشنطن إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية ومالية على الحوثيين، إذ أعادت تصنيفهم منظمة إرهابية الأسبوع الماضي بعدأ، أسقطت التصنيف إثر تولي الرئيس جو بايدن منصبه.

تعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر. وقد تسبّبت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبًا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم