اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سفير واشنطن لدى تل أبيب: التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة في غزة
21-05-2024 | 13:46
المصدر: رويترز
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، اليوم الثلثاء، إن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة ومناقشة آفاق نظام حكم فلسطيني.
وقال السفير جاك ليو "أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني".
وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديموقراطية الإسرائيلي للأبحاث "وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه".
وقالت الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق دفاع ثنائي مع السعودية صار "شبه نهائي". وبمجرد إبرام الاتفاق، سيكون جزءا من صفقة واسعة يتم تقديمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة.
ولطالما روج نتنياهو لمثل هذه الجائزة الديبلوماسية. لكن وسط استمرار الحرب على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لأكثر من سبعة أشهر في قطاع غزة صار وقف إطلاق النار بعيد المنال ويقول نتنياهو إن من السابق لأوانه النقاش بشأن حكم فلسطيني بعد الحرب.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي يعتبر دوره شرفيا إلى حد كبير، خلال المؤتمر إن العلاقات الثنائية مع المملكة ستكون انتكاسة لحركة حماس المتحالفة مع إيران.
وأضاف "أتمنى بشدة أن يتم درس هذا الاحتمال بجدية، حيث سعت إمبراطورية الشر في السابع من تشرين الاول إلى تدمير فرصة التطبيع"، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وقال "ما نخوضه، في نهاية المطاف، ليست مجرد معركة ضد حماس. إنها معركة استراتيجية وعالمية وتاريخية أوسع نطاقا، وعلينا أن نبذل كل جهد للاندماج في الصورة الكبرى للتطبيع".
لكن حكومة نتنياهو قالت إن عدم هزيمة حماس قد يضر بمصداقية إسرائيل في نظر القوى العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشعر بالقلق إزاء التشدد الإسلامي.
وقال السفير جاك ليو "أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني".
وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديموقراطية الإسرائيلي للأبحاث "وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه".
وقالت الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق دفاع ثنائي مع السعودية صار "شبه نهائي". وبمجرد إبرام الاتفاق، سيكون جزءا من صفقة واسعة يتم تقديمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة.
ولطالما روج نتنياهو لمثل هذه الجائزة الديبلوماسية. لكن وسط استمرار الحرب على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لأكثر من سبعة أشهر في قطاع غزة صار وقف إطلاق النار بعيد المنال ويقول نتنياهو إن من السابق لأوانه النقاش بشأن حكم فلسطيني بعد الحرب.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي يعتبر دوره شرفيا إلى حد كبير، خلال المؤتمر إن العلاقات الثنائية مع المملكة ستكون انتكاسة لحركة حماس المتحالفة مع إيران.
وأضاف "أتمنى بشدة أن يتم درس هذا الاحتمال بجدية، حيث سعت إمبراطورية الشر في السابع من تشرين الاول إلى تدمير فرصة التطبيع"، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وقال "ما نخوضه، في نهاية المطاف، ليست مجرد معركة ضد حماس. إنها معركة استراتيجية وعالمية وتاريخية أوسع نطاقا، وعلينا أن نبذل كل جهد للاندماج في الصورة الكبرى للتطبيع".
لكن حكومة نتنياهو قالت إن عدم هزيمة حماس قد يضر بمصداقية إسرائيل في نظر القوى العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشعر بالقلق إزاء التشدد الإسلامي.
