الإثنين - 01 تموز 2024

إعلان

معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" في حيّ الشجاعية... وظروف الحياة "لا تُطاق" في غزة

المصدر: "أ ف ب"
طفلتان في مخيمات النزوح في خان يونس (أ ف ب).
طفلتان في مخيمات النزوح في خان يونس (أ ف ب).
A+ A-
تدور معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين من حركة "حماس"، اليوم، في شمال قطاع غزة حيث الظروف المعيشية للسكان "لا تطاق"، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

على جبهة أخرى، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب على خلفية التصعيد الحاصل بين إسرائيل و"حزب الل"ه على الحدود اللبنانية.
 


وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ عملياته مستمرة في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث أسفر القتال "فوق وتحت الأرض عن مقتل عدد كبير من المسلحين".

وبحسب بيان عسكري إسرائيليين: "قضت القوات على عدد كبير من (الإرهابيين) وعثرت على منشأة لتخزين الأسلحة داخل مجمع مدرسي في المنطقة".

وينفّذ الجيش الإسرائيلي، منذ الخميس، عملية في الشجاعية، حيث يقول إنّ هناك "بنية تحتية إرهابية".

وأفاد مراسل لوكالة "فرانس برس" عن دوي انفجارات متواصلة في منطقة الشجاعية. وأشار أحد السكان إلى وجود جثث في الشارع.
 


وفرّ محمد حرارة (30 عاماً) مع أفراد عائلته من حي الشجاعية بسبب "القصف" الإسرائيلي. وقال لـ"فرانس برس": "لم نحمل معنا شيئا من البيت. تركنا الأكل والطحين والمعلبات والفراش والأغطية ونجونا بأعجوبة عندما خرجنا".

وأضاف: "الناس يجرون ولا يعرفون الى أين يذهبون. الكل خائف لأن الناس يموتون في الشوارع وفي البيوت من القصف".

في وسط قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على "العديد" من المقاتلين الفلسطينيين.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن انتشال "أربع شهداء وست إصابات من استهداف إسرائيلي لشقة سكنية" في وسط القطاع.

في رفح في أقصى جنوب القطاع، قال مسعفون إنّهم انتشلوا "خمسة شهداء" بعد استهداف منطقة الشاكوش شمال المواصي، بينما أشار مصدر طبي في مستشفى خان يونس في الجنوب الى ارتفاع عدد القتلى في المنطقة منذ الجمعة الى 13.
 


ظروف "لا تطاق"

يشهد القطاع المحاصر من إسرائيل والذي أقفل تماماً المنفذ الوحيد له الى الخارج، معبر رفح، منذ دخول القوات الإسرائيلية الى المدينة الحدودية مع مصر في أيار، أزمة إنسانية كبيرة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ 32 مستشفى من اصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول، وعشرين منها أصبحت خارج الخدمة.

من جهتها، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إنّ المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمّرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. وندّدت بظروف "لا تطاق" في القطاع.

وعرضت لويز ووتريدج، من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الظروف المعيشية "القاسية للغاية" في قطاع غزة.

وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة "الأمر لا يُطاق حقّاً".
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة الى أن الوضع في تلك الفترة "تدهور بشكل كبير".
وأضافت: "اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى".
 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم