الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مجزرة جديدة في مدرسة بغزّة وعملية "دامية" في خان يونس... ومفاوضات منتظرة الأحد

المصدر: "أ ف ب"
غارة دير بلح.
غارة دير بلح.
A+ A-
أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة في دير البلح عن مقتل 30 شخصا السبت، كما أدت العملية الإسرائيلية المستمرة في خان يونس إلى مقتل 170 فلسطينيا خلال ستة أيام، وفق ما أفادت مصادر في قطاع غزة في الشهر العاشر من الحرب.

وتنفذ إسرائيل عمليات عسكرية مدمرة خلفت عشرات آلاف الضحايا في القطاع منذ أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس إثر الهجوم غير مسبوق الذي شنته على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأدى إلى اندلاع الحرب.

اختتم نتنياهو للتو زيارته للولايات المتحدة بلقاء دونالد ترامب الذي حذّر من "حروب كبرى في الشرق الأوسط وربما حرب عالمية ثالثة" إذا لم يفز بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

رغم الخسائر البشرية الفادحة التي بلغت عشرات الآلاف من القتلى وفق حصيلة وزارة الصحة التي تديرها حماس، والكارثة الإنسانية واسعة النطاق في غزة، تواصل إسرائيل غاراتها وهجماتها البرية بلا هوادة.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان "إحصائية مجزرة الاحتلال باستهدافه لمدرسة خديجة (نقطة طبية ميدانية) بمنطقة دير البلح... نتج عنه 30 شهيداً وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة".

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي الغارة قائلا إنها استهدفت "مجمع قيادة وسيطرة تابعا لحماس تم إخفاؤه داخل مدرسة خديجة في وسط قطاع غزة".
 
عملية دامية في خان يونس 
في جنوب القطاع الفلسطيني، قتل نحو 170 فلسطينيا وأصيب المئات منذ بدء العملية الإسرائيلية الجديدة في خان يونس الاثنين، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس.

وفر ما يقرب من 182 ألف فلسطيني من خان يونس منذ الاثنين، وفق الأمم المتحدة.

ووسع الجيش عملياته في خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، قائلا إن ذلك جاء بعد إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه إسرائيل.

ودعا الجيش سكان عدد من أحياء المدينة إلى النزوح غربا إلى المواصي التي صنفها "منطقة إنسانية". لكن الفلسطينيين يخشون الذهاب إلى المنطقة المستهدفة أيضا بالقصف الإسرائيلي.

وتم نقل جرحى وقتلى إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بعد غارة دامية، بحسب صور وكالة فرانس برس.

في الأشهر الأخيرة، عاد الجيش إلى عدة مناطق في القطاع الفلسطيني بعد عمليات كثيفة قال إنه قضى فيها على مقاتلي حماس.

اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم نفذته حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن 1197 قتيلًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتعداد أجرته فرانس برس استنادًا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
 
 
وخطف المهاجمون 251 شخصا ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بما في ذلك 39 يقول الجيش إنهم قُتلوا.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39258 قتيلا على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مفاوضات منتظرة الأحد 
تحذّر الأمم المتحدة من أن المجاعة تهدد قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر حصارا مطبقا على سكانه الذين يناهز عددهم 2,4 مليون نسمة.

نقل مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، الجمعة عبر الفيديو من القدس شهادات نساء وأطفال من غزة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في القطاع.

وقال نقلا عن إحدى النساء "اني مضطرة لرؤية ولدي يموت جوعا"، وعن أخرى "لقد أمضيت أربعة أشهر بدون أن أستحم".
 
 
بعد فشل مفاوضات متعددة بشأن هدنة مرتبطة بالإفراج عن رهائن، من المقرر عقد اجتماع لممثلي الوسطاء - مصر والولايات المتحدة وقطر - مع رئيس الموساد الإسرائيلي الأحد في روما، بحسب قناة القاهرة الإخبارية المقربة من السلطات المصرية.

واتهمت حركة حماس التي سيطرت على السلطة في غزة عام 2007، نتنياهو بعرقلة أي مشروع اتفاق.

كما دان منتدى عائلات الرهائن الذي يمثل أقارب محتجزين في غزة، الخميس "تخريب" الجهود الرامية إلى الإفراج عن الرهائن، موجها أصابع الاتهام إلى بنيامين نتنياهو.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم