كشفت حملة منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل اليوم الخميس، مستندة إلى تقارير تشريح حديثة، إن جثث الرهائن الستة الذين أعيدوا من غزة هذا الأسبوع وُجد بها طلقات رصاص.
وأفاد الجيش الإسرائيلي لرويترز بأنه انتشل أربع جثث أخرى إلى جانب جثث الرهائن، يعتقد أنها لمقاتلين من حماس، وأن تلك الجثث لم تظهر عليها علامات جروح ناجمة عن أعيرة نارية.
وقالت الحملة "في كل دقيقة تمر دون التوصل لاتفاق، قد تفقد رهينة أخرى حياتها. ومن الواضح للجميع أنه لا يمكن إعادة الرهائن إلا باتفاق".
وأضافت الحملة أن استعادة جثث الرهائن الستة لم يكن إنجازاً بل شهادة على فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب وإعادة الرهائن أحياء.
ويعتقد أن إجمالي عدد الرهائن المتبقين في غزة يبلغ 109 وأن نحو ثلثهم لاقوا حتفهم فيما لا يزال مصير الباقين مجهولا.
واستؤنفت محادثات وقف إطلاق النار بوساطة دولية في القاهرة في وقت سابق من اليوم الخميس. وغادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة يوم الثلاثاء دون تحقيق انفراجة في مسعى وقف رحى الحرب الدائرة منذ 10 أشهر.
وتدور المحادثات المتقطعة لوقف إطلاق النار على مدى أشهر حول القضايا نفسها، لكن إسرائيل وحماس تصران بشدة على مطالبهما.