الأحد - 15 أيلول 2024
close menu

إعلان

معارك لليوم الرابع في جنين... والجيش الإسرائيلي يصف المشهد بـ"المعقّد"

المصدر: أ.ف.ب
دمار في جنين مع لستمرار القتال في المخيم
دمار في جنين مع لستمرار القتال في المخيم
A+ A-
تدور معارك في مدينة جنين اليوم السبت مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع توالياً عمليته العسكرية الدامية في شمال الضفة الغربية، حيث أعلَن ليل الجمعة مقتل فلسطينيين كانا يعتزمان تنفيذ هجمات قرب مستوطنات.
 
ووصف الجيش الإسرائيلي الوضع في جنين بـ"المعقد" مع أنباء عن عملية صعبة تعرض لها الجيش في جنين.
 
 

وفي قطاع غزة حيث تستمر الحرب منذ نحو 11 شهرا، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر ردا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول.
 
 

وأعلن الدفاع المدني وخدمات الإسعاف في قطاع غزة سقوط "29 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف صاروخي ومدفعي اسرائيلي استهدف مناطق متفرقة" من القطاع.

وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، يستمر القتال في مدينة جنين ومخيمها.
 

وأفاد مصور لفرانس برس السبت بأن أصوات إطلاق النار تتردد في أنحاء المدينة التي خلت شوارعها من الحركة، باستثناء العربات العسكرية الإسرائيلية، مشيرا الى تحليق طائرات مسيّرة في أجوائها صباحا.

وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطينيين ليل الجمعة السبت كانا يعتزمان تنفيذ هجمات باستخدام عبوات ناسفة قرب مستوطنات.

وأفاد الجيش بأن "مسلحا حاول تنفيذ هجوم بسيارة مفخخة" قرب تجمع مستوطنات غوش عتصيون، فيما قام آخر بـ"التسلل الى مستوطنة كرمي تسور".

وأوضح في بيان أن سيارة انفجرت عند محطة وقود قرب غوش عتصيون، واصفا ذلك بـ"محاولة تفجير سيارة مفخخة من قبل إرهابي".

وبشأن مستوطنة كرمي تسور، أوضح الجيش أن "إرهابيا تسلل الى المجمع مستقلا سيارة، ما دفع مسؤول الأمن الى مطاردته بسيارته"، مشيرا الى وقوع اصطدام بين السيارتين "ما أدى الى القضاء على الإرهابي بعيد ذلك".

واضاف أن "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة الإرهابي".

من جهتها، تحدثت حركة حماس عن "عملية مزدوجة" بينما رحبت الجهاد الإسلامي ب "عملية نوعية مزدوجة".

وقتل 20 فلسطينيا خلال ثلاثة أيام في عملية إسرائيلية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، بدأتها الدولة العبرية الأربعاء، مع تواصل الحرب بينها وبين حماس في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة تسجيل مقتل 20 شخصا منذ الأربعاء، بينهم شابان يبلغان 13 و17 عاما، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن رجلا يبلغ 82 عاما من بين القتلى.

وأعلنت حماس وحركة الجهاد الإسلامي أن 13 على الأقل من القتلى ينتمون إلى جناحيهما العسكريين، كتائب القسام وسرايا القدس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق العملية "لمكافحة للإرهاب"، ودفع بعربات مدرّعة مدعومة بسلاح الجو إلى جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، معقل الجماعات المسلحة الناشطة ضد قوات الدولة العبرية التي تحتل الضفة الغربية منذ العام 1967.

وقال سكان لفرانس برس الجمعة إن القوات الاسرائيلية انسحبت من طوباس وطولكرم وتواصل عملياتها في جنين.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

تشهد الضفة الغربية توغلات إسرائيلية منتظمة. لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدّة، وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء.

- هدن "موقتة"-
في قطاع غزة، قتل تسعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم امرأتان، في قصف صباح السبت على منزل في مخيم النصيرات، بحسب ما أفاد الطبيب مروان أبو نصار وكالة فرانس برس في مستشفى العودة الى حيث نقلت جثامينهم.

وأكد أحمد الكحلوت من الدفاع المدني في غزة سقوط قتلى وجرحى بعد غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع.

وبحسب صور بثتها وكالة فرانس برس، لجأ رجال الإنقاذ الى اضواء المشاعل أو الهواتف المحمولة لنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف، بينما بحث آخرون عن مفقودين تحت الأنقاض.

وفي جنوب القطاع، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل خمسة أشخاص في قصف لمنزل في خان يونس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه أنهى عملية استمرت شهرا في جنوب ووسط قطاع غزة، في خان يونس (جنوب) ودير البلح.

وأدّى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف 251 شخصا في ذلك اليوم، لا يزال 103 منهم محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40691 شخصا، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

في الأثناء، أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن إسرائيل وافقت على سلسلة "هدن إنسانية" تستمر كلّ منها ثلاثة أيام في وسط القطاع وجنوبه وشماله لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال.

وقال ممثل المنظمة في غزة ريك بيبركورن "ما ناقشناه واتُفق عليه، هو أن تبدأ الحملة في أول أيلول في وسط قطاع غزة لثلاثة أيام، وستكون هناك هدنة إنسانية" لساعات يوميا، لافتا الى أن الإجراء نفسه سيتخذ لاحقا في الجنوب والشمال.

واتخذ قرار الحملة بعد تأكيد تسجيل حالات شلل أطفال في القطاع الفلسطيني.

وشدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن هذه الهدن الموقتة "ليست وقفا لاطلاق النار".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم