الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

استوحت مجموعتها من شهر رمضان... صوفيا أبي سعد: العباءة لم تَعُد كما عهدناها (صور)

المصدر: "النهار"
فاديا صليبي
Abaya by Sofia
Abaya by Sofia
A+ A-

بدأ الأمر معها كهواية، ولم تكن صوفيا أبي سعد تخطّط لإطلاق ماركتها في مضمار العباءات، فهي أمّ وسيّدة أعمال تساند زوجها في إدارة مطعمهما الكائن في جونيه. لكنّ نقطة قوة صوفيا ودافعها كان غرامها بهذا الفن الحرفيّ، ممّا جعلها تعمد إلى تصميم وتنفيذ العباءات والقفاطين لأصدقائها في أوقات فراغها، ثم مع الوقت تغلّب الفن على حياتها، فأطلقت ماركتها التي باتت معروفة.

 قالت لـ"النهار": "أنا أنفّذ كلّ شيء بيديّ. أختار القماش وألوان الخيطان، وأعمد إلى ابتداع الموديل، ابتداء من رسم القطعة إلى تفصيلها فتدبيسها بالإبرة، وصولاً إلى درزها وتطريزها".

السيّدة صوفيا أبي سعد في عباءةAbaya by Sofia 

 

وعن القماش تقول: "القماش والمرأة يوحيان لي بالكثير، فمن خلالهما أرسم موديل العباءة والقفطان بشغف. قد أختار الترتر أو الحرير أو الساتان أو الدانتيل.....أنا أستعمل كلّ أنواع القماش، والمهم أن تكون القماشة جميلة وفخمة، من دون أن ننسى أنني أنفّذ تصاميم عباءة البحر Sortie de plageِ. كنت قد بدأت سابقاً بالعباءة التقليديّة أي أسلوب الطراز العربيّ الأصيل، ثمّ طوّرت أسلوبي، وصرت أبتكر قصّات ونمط تطريز مميّزاً، بالإضافة إلى الأقمشة المطبّعة بالورود. أحبّ التطريز بالخيط الذهبي كثيراً، لأنّه يضفي هالة رائعة على العباءة أو القفطان، وأحيانا أختار أقمشة ملوّنة".

 

وتضيف: "المجموعة الأخيرة استوحيتها من شهر رمضان الكريم، ونفّذتها بحسب الاتجاهات، وفق ما فرضتها موضة السنة. فالعباءة لم تعد تقليديّة كما عهدناها بل أصبح تصميمها يتخطّى المصطلحات المعروفة مع الحفاظ بالطبع على الأساس والجذور. إنّها متنوّعة، وتفسح مجالاً لخيارات عديدة، كما يمكننا ارتداؤها في المناسبات وليس فقط خلال رمضان الكريم، لأنها صالحة للأعراس وللسهرات أيضاً".

 

وعن زبائنها تقول:

"لم أكن أعلم أنّ عباءاتي سوف تحوز بسرعة هذه الشهرة، فعدا عن انجذاب الزبائن إلى جودة القماش والعمل اليدوي فهي أيضاً معروضة بأسعار مقبولة جداً".

 

المجموعة الجديدة لشهر رمضان الكريم من تصميم صوفيا أبي سعد

 
 
 
 
 
 
 
 
 

@abayabysofia

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم