الليدي ديانا أجرت تغييراً جذرياً على فستانها في ميت غالا... "الكاميرات أصيبت بالجنون"

تحدّث المصمم جون غاليانو، المدير الإبداعي لدار "مارجيلا"، عن تصميم فستان الأميرة ديانا في "ليلة الموضة الكبرى"، ضمن حفل الـ"ميت غالا" عام 1996، خلال حلقة من المسلسل الوثائقي "إن فوغ: التسعينيات".

وكشف مصمّم الفستان غاليانو عن "تغيير جذري أجرته الليدي ديانا على الفستان قبل الحدث مباشرة، بعد عقد اجتماعات مكثفة حول شكل فستانها المستوحى من الملابس الداخلية المنسدلة".
 


وقال غاليانو في الفيلم الوثائقي الجديد: "أتذكّر أننا قفزنا جميعاً ذات يوم إلى تلك الشاحنة القديمة، وذهبنا إلى لندن، حيث التقينا بالأميرة ديانا"، مؤكّداً أن تلك الفرصة "كانت بمثابة نعمة"، إذ إنه كان قد تولّى للتو منصب رئيس دار "كريستيان ديور" في ذلك الوقت، لا سيما أن حفل ميت غالا لعام 1996 كان احتفالاً بأعمال "ديور".

ويتذكر غاليانو ذهابه إلى قصر كنسينغتون لمناقشة رسومات الفستان مع الليدي ديانا، التي كانت صارمة للغاية في رأيها حول ما تريده من الفستان. ويقول: "كنتُ أحاول أن أضغط من أجل اللون الوردي، لكنها لم تكن ترغب في ذلك، وقالت: "لا، ليس الوردي!"، مشيراً إلى أن الفستان كان في الأصل يتميز بتفاصيل الكورسيه.

وبحلول الوقت الذي حضرت فيه ديانا الحفل، اختفى الكورسيه من الفستان بالكامل. وأوضح المصمم، قائلاً: "انتقلنا سريعاً إلى الحدث، وأتذكرها وهي تخرج من السيارة"، مشيراً إلى أنه صُدم بالتغيير الكبير الذي طرأ على الفستان: "لم أستطع تصديق ذلك. لقد مزقت الكورسيه".

وتابع: "لم تكن تريد ارتداء الكورسيه. اعتقد أن ديانا شعرت بالتحرر الشديد، بعد أشهر من طلاقها من تشارلز، لدرجة أنها مزقت الكورسيه".
 


وقال غاليانو: "كان الفستان أكثر إحساساً. كانت الكاميرات تصاب بالجنون، مما جعل الفستان يتلألأ حقاً والمجوهرات وكل شيء".

وأضافت رئيسة تحرير مجلة "فوغ" آنا وينتور في الوثائقي: "أعتقد أننا جميعاً كنا مفتونين جداً بالأميرة ديانا. كانت أشهر امرأة في العالم، في ذلك الوقت. كانت تستمتع بالموضة والأضواء التي كانت تسلّطها على المصممين البريطانيين على وجه الخصوص".