"حزب الله" يطلق 100 صاروخ بعد اغتيال قائد وحدة "عزيز"... إسرائيل: الدبابة التي تخرج من رفح قادرة على الوصول إلى الليطاني (فيديو)

فيما تسير الديبلوماسية والحرب كخطين متوازيين، تتواصل التهديدات إن بتدمير لبنان كلياً عبر حرب شاملة يكون فيها رأس "حزب الله" هو الثمن الأكبر، أو من خلال الاكتفاء بعملية محدودة تجبر "حزب الله" على التراجع نحو 10 كيلومترات، وهو ما يضعه جانب "الحزب" في إطار الحرب النفسية، مؤكداً بشكل يومي على لسان مسؤوليه وقيادييه انه مستعد عسكرياً ونفسياً لأي حرب قد تقوم بها اسرائيل، علماً أن إيران، لم تتوان عن التحذير من أي حرب من قبل اسرائيل ضد "حزب الله" ستدفعها إلى الانخراط بالحرب، وهي لن تتخلى عن "الحزب" كما تقول.

وفي إطار تصاعد التوتر بين اسرائيل و"الحزب"، وفي إطار عمليات الاغتيال التي تنفذها اسرائيل والتي تطال نخبة القادة في "حزب الله"، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في الحوش بقضاء صور جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل القيادي الميداني في "حزب الله" نعمة ناصر، وعنصر لـ"حزب الله" محمد غسان خشاب من المنصوري.

 

وردّ "حزب الله" باستهداف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع ‏الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا.‏ كما استهدف مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق.

 

كما أعلن قصف التجهيزات الفنية في موقع بركة ريشا، ثكنة زرعيت بصواريخ ‏بركان، ومقر الكتيبة التابعة لسلاح ‏البر في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

ونعى "حزب الله" القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة" مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان.

 

 

كما نعى محمد غسان خشاب "ذو الفقار" مواليد عام 1997 من بلدة المنصوري في جنوب لبنان.

 

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "القائد الذي تم اغتياله في صور كان مسؤولاً عن وحدة "عزيز" وهي الوحدة المسؤولة عن القطاع الغربي بأكلمه في جنوب لبنان".

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أنّه استهدف بنى تحتيّة ومبنى عسكرياً تابعاً لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.

 

وأفيد عن قصف مدفعي إسرائيلي على مارون الراس.

 

كما تعرّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي عند الرابعة فجراً وحوالي السادسة صباحاً.

 

كما استهدفت دبابة ميركافا حوالي السابعة صباحاُ، منزلاً في البلدة بقذيفة مباشرة.

 

 

في عضون العمليات الإسرائيلية المتواصلة جنوباً، استهدف الجيش الإسرائيلي ‏التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة. كما استهدف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا.

 

واستهدف "حزب الله" تجمعاً لجنود إسرائيليين في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية، وموقع ‌‏السماقة في تلال كفرشوبا.

 

ورداً على عملية الاغتيال في منطقة الحوش في مدينة صور، استهدف "حزب الله" مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع ‏الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا.‏

 

وفي إطار الرد أيضاً، استهدف "حزب الله" مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق.

 

 

وعلى خط التهديدات الاسرائيلية، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّه يفضّل خيار الاتفاق على الحرب على الجبهة الشمالية، لكنه أكد "أن فرض علينا القتال فالواقع شيئ آخر وسنعرف كيف نقاتل".

وفي تهديد جديد، قال: "الدبابة التي تخرج من رفح قادرة على الوصول إلى الليطاني ونحن نوجه ضربات موجعة لحزب الله كل يوم ".

وأضاف: "سنصل إلى مرحلة الجاهزية الكاملة وسنكون في موقف قوة لأي عملية أو تسوية".