"لا تخوّف من أحداث أمنيّة"... مولوي: لا ننفذ أجندات أحد

يطغى المشهد الأمني في مخيم عين الحلوة على سواه من الملفات السياسية المهمة. وجاء تحذيرات السفارات لرعاياها لتزيد المشهد سخونة وخوفاً. وعلى رغم كل التبريرات التي تلت التحذيرات الديبلوماسية وأن لا سبب يستدعي وجودها، كان لافتاً ما تردد في الساعات الأخيرة عن عملية أمنية كانت تُحضر في المخيم من قبل حركة فتح لإنهاء التفلت الموجود على مستوى القرار داخل المخيم، ما استدعى اتصالات لبنانية فلسطينية على مستوى رسمي جمّدت العملية، تاركة الحلول لمزيد من الجهود السياسية. 
 
وفي الإطار، أوضح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي في دردشة مع الصحافيين، أنّ "الدول العربية أصدقاء لبنان ويهمّهم مصلحته ولا تخوّف من أحداث أمنيّة. وقال: "بالنسبة لنا علينا أن نحفظ أمن بلدنا ولا يجب أن يمتدّ ما يحصل في المخيّمات إلى خارجها".
 
وشدّد على أنّ "المطلوب عدم وجود أي مسلّح على الأراضي اللبنانية ونحن لا ننفذ أجندات أحد"، مضيفاً "لا نقبل التفلّت الأمني في لبنان وأي دعم لفصائل مسلحة أمرٌ مرفوض، ونرفض السلاح المتفلّت ولا نقبل أي تعرّض لأمن اللبنانيين أو العرب في لبنان".

وختم: "هناك مجموعات مسلّحة في المخيّمات وهذا بعهدة الجيش الذي تصرّف بدقّة وحكمة وقيادة الجيش واعية وتعرف كيف تتعامل مع الظروف".