توقيف وليام نون على خلفية "بدنا نكسّر العدليّة"… غضب وتضامن! (صور - فيديو)
أعطى المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حماده إشارة لتوقيف وليم نون على خلفية قذف الحجارة في اتجاه زجاج مبنى قصر العدل، ما أدى الى تحطيم الزجاج، أضف الى إطلاقه عبارة أثناء تظاهرة أهالي ضحايا المرفأ "بدنا نكسر العدلية".
وحضر عدد كبير من أهالي ضحايا انفجار المرفأ إلى محيط فرع أمن الدولة في الرملة البيضاء، حيث طالبوا بإطلاق سراح نون فوراً.
إلى ذلك، وصل النائب ملحم خلف، مع مجموعة من المحامين، إلى فرع أمن الدولة في الرملة البيضاء، لمتابعة قضية وليام نون.
كما وصل عدد من النواب لمساندة أهالي ضحايا انفجار المرفأ ودخلوا إلى مبنى مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء لمتابعة القضية، منهم رازي الحاج وجهاد بقرادوني وسليم الصايغ ومارك ضو.
وقال الصايغ لـ"النهار" من داخل المديرية العامّة لأمن الدولة: "لا مذكرة بحث وتحرًّ كانت مسطّرة بحق وليام نون، وتم تسطيرها الآن وإجراءات قضائيّة تُركّب لإبقائه موقوفاً حتى الإثنين".
وفي ضوء إشارة القضاء بتوقيف نون، قرّر النائب ملحم خلف مع مجموعة من النواب والمحامين البقاء معه معتصمين داخل مبنى أمن الدولة في الرملة البيضاء، حتى الإفراج عنّه.
إلى ذلك، أفادت معلومات "النهار" أنّ نون سيُسلم عند العاشرة من صباح الغد إلى قسم التحرّي في قوى الأمن الداخلي.
إلى ذلك، أفادت معلومات "النهار" أنّ نون سيُسلم عند العاشرة من صباح الغد إلى قسم التحرّي في قوى الأمن الداخلي.
وتجمّع عدد من المواطنين على المسلك الغربي لأوتوستراد جبيل قبالة سنتر صفير احتجاجاً على توقيف نون.
وأفيد عن تعرض أحد الشبّان لإصابة في عينه إثر التضارب والتدافع مع الجيش في جبيل، وقد تم نقله إلى المستشفى للمعالجة.
وانضم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط إلى المحتجّين.
وقطع عدد من المحتجّين طريق الصيفي باتجاه الدورة تضامناً مع نون.
كما تم إقفال المسلك الشرقي لأوتوستراد كفرعبيدا - البترون قبالة أفران البيطار بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على توقيف وليم نون.
وقال أحد أهالي الضحايا: "يا بطلّعوه يا يوقّفونا كلّنا"، معزياً "السلطة بكم لوح قزاز"، متمنيًا أن "يحافظ قصر العدل على دم الشهداء".
وتوعد الأهالي بمزيد من التصعيد، قائلين: "كلّنا وليام".
وتوعد الأهالي بمزيد من التصعيد، قائلين: "كلّنا وليام".
من جهتها، قالت والدة أحد الضحايا: "بهالإيام صاحب الحق صار مجرم".
المشهد بعدسة الزميل حسام شبارو:
وحصل تدافع بين عناصر أمن الدّولة وأهالي ضحايا انفجار المرفأ.
يذكر أن جلسة التحقيق التي كانت مقرّرة لذوي الضحايا أرجئت إلى الإثنين.
وبناء على إشارة لاستدعائه من القضاء، حضر نون مع محاميه إلى مركز "أمن الدولة" في الدكوانة، وجرى توقيفه وتسليمه إلى مديرية بيروت حيث يتواجد الآن.
ونون هو من الوجوه البارزة في حراك أهالي ضحايا انفجار المرفأ الداعين إلى إطلاق يد المحقق العدلي طارق البيطار، والمعارضين لتعيين محقق رديف.
توقيف نون، أثار ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل، واعتبر معلقون أن "الدولة تنام على النيترات وتستنفر على الديناميت".
وفي هذا الشأن، رأى الحزب التقدمي الاشتراكي إن "استمرار التعامل بطريقة بوليسية مع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وآخر ذلك توقيف شقيق الشهيد جو نون، وليام نون، والتمادي في تعطيل التحقيق والعدالة في هذه الكارثة المأساوية التي أصابت كل اللبنانيين، يدفعنا إلى تجديد المطالبة الصريحة بضرورة إحقاق العدالة بهذا الملف دون أي مواربة، ومحاسبة المسؤولين أياً كانوا دون أي إبطاء، والبحث عن الأسباب والمسببين لهذه الفاجعة بدل الاقتصاص من أهالي الضحايا الذين يستحقون بالحد الأدنى العدالة لأبنائهم".
وغرّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر "تويتر"، قائلاً: "عندما تنقلب الأدوار فيحاولون تحويل أهالي الضحايا إلى مجرمين نكون في آخر فصول شريعة الغاب".
عندما تنقلب الأدوار فيحاولون تحويل أهالي الضحايا إلى مجرمين نكون في آخر فصول شريعة الغاب.
— Samy Gemayel (@samygemayel) January 13, 2023
وليم نون موقوف قسرًا لإسكات الأصوات الحرة وقمعها عن المجاهرة بالحقيقة. قضية المرفأ لن تنتهي حتى كشفها.
أطلقوا سراح #وليم_نون فوراً pic.twitter.com/ejFZo6SU5l
واعتبر أن "وليم نون موقوف قسرًا لإسكات الأصوات الحرّة وقمعها عن المجاهرة بالحقيقة"، مؤكدًا أن "قضية المرفأ لن تنتهي حتى كشفها".
وأردف: "أطلقوا سراح وليم نون فوراً".
من جهته، قال النائب زياد حواط أن "محاولة توقيف وليم نون صورة عن اللادولة واللاعدالة والفلتان. بدل توقيف المجرمين في تفجير المرفأ تتم ملاحقة المطالبين بالعدالة والحقيقة. المطلوب إطلاق وليم نون فوراً".
محاولة توقيف وليم نون صورة عن اللادولة واللاعدالة والفلتان.
— Ziad Hawat (@ziad_hawat) January 13, 2023
بدل توقيف المجرمين في تفجير المرفأ تتم ملاحقة المطالبين بالعدالة والحقيقة.
المطلوب إطلاق وليم نون فوراً .
أمّا النائب نديم الجميّل، فقال: "وين كان جهاز أمن الدولة لما زعران الحزب القومي هجموا على العدلية يوم إصدار الحكم بقضية اغتيال بشير وهدّدوا القضاة بالقتل؟ وين كان لما جرّبوا البلطجية يهجموا عالعدلية "لقبع القاضي بيطار"؟ الشبيبة متأثرين كثير بالحرس الثوري الإيراني. مستقويين اليوم على ويليام نون وأهالي الضحايا".
وين كان جهاز امن الدولة لما زعران الحزب القومي هجموا على العدلية يوم اصدار الحكم بقضية اغتيال بشير وهددوا القضاة بالقتل؟
— Nadim Gemayel (@nadimgemayel) January 13, 2023
وين كان لما جربوا البلطجية يهجموا عالعدلية "لقبع القاضي بيطار"؟
الشبيبة متأثرين كثير بالحرس الثوري الايراني..
مستقويين اليوم على ويليام نون واهالي الضحايا.
وغرّد رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، عبر"تويتر": "أخيراً قبضت دولتنا العظيمة على المجرمين يلّي فجروا المرفأ، يا عيب الشوم دولة العار تقبض على الضحية وتنسى المجرم الحقيقي".
وختم بهاشتاغ: "وليم نون العدالة".
من جهته، غرّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية"، الوزير السابق ريشار قيومجيان، قائلاً: "كم من خطأ يُبَرَر بإسم القانون. كم من خطيئة تُرتكب بإسم العدالة. أرضى فيغضبُ قاتلي. أطلقوا سراح وليم نون الآن".
وختم بهاشتاغ: "وليم نون العدالة".
من جهته، غرّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية"، الوزير السابق ريشار قيومجيان، قائلاً: "كم من خطأ يُبَرَر بإسم القانون. كم من خطيئة تُرتكب بإسم العدالة. أرضى فيغضبُ قاتلي. أطلقوا سراح وليم نون الآن".
كما كتب النائب ميشال معوّض: "مرّة جديدة، يلجأ قضاء السلطة إلى ممارسات الترهيب بحقّ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت عبر استدعائهم إلى التحقيق عوض استدعاء المطلوبين في جريمة العصر. نرفض قمع صوت الحقّ وعرقلة مسار التحقيق بهدف تغييب العدالة والمحاسبة، ونطالب بإخلاء سبيل وليام نون فوراً!".
والثلثاء، عاد أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت إلى الساحات، ومن باب العدلية العريض هذه المرّة، وبلغة تصعيدية، للتأكيد أنهم لن يسمحوا بإخفاء الحقيقة، ولو كلّف ذلك، مواجهات وإصابات، فكل شيء يرخص أمام الغالي والكثير الكثير الذي قدموه.
ونفّذ أهالي الضحايا وقفة أمام قصر العدل في بيروت، ورفعوا اللافتات وصور أبنائهم، في حضور عدد من النواب.
وحاول الأهالي الدخول إلى قصر العدل، حيث تم تسجيل عدد من الإصابات، لا سيما إصابة شقيق الضحية رالف ملاحي، داڤيد، برجله. وتم نقله إلى المستشفى.
ونفّذ أهالي الضحايا وقفة أمام قصر العدل في بيروت، ورفعوا اللافتات وصور أبنائهم، في حضور عدد من النواب.
وحاول الأهالي الدخول إلى قصر العدل، حيث تم تسجيل عدد من الإصابات، لا سيما إصابة شقيق الضحية رالف ملاحي، داڤيد، برجله. وتم نقله إلى المستشفى.