الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

"حزب الله" يُهاجم موقع المطلّة بمسيّرة مسلّحة بصاروخَي "‏S5‎‏"... وسلسلة غارات إسرائيليّة عنيفة على الجنوب

المصدر: "النهار"
غارات على بلدة ميس الجبل.
غارات على بلدة ميس الجبل.
A+ A-

يُدخل "حزب الله" إلى معركته في الجنوب أسلحة جديدة وفقاً لتطوّرات الميدان. فبعد ليلة عنيفة في البقاع شهدت قصفاً إسرائيليّاً كثيفاً على بلدات النبي شيت وبريتال وجرد بدنايل، وما تبعها من تصعيد اليوم، باستهداف إسرائيليّ منشأة تضمّ عناصر حزبية على طريق عام الرمادية- قانا، كشف "حزب الله" عن نوع جديد من المسيّرات الانقضاضيّة قادرة على حمل صواريخ متفجّرة، استخدمها اليوم، للمرّة الأولى منذ بدء الحرب، ضدّ موقع إسرائيليّ في مستوطنة المطلّة.

ففي بيان له، أعلن "حزب الله" مهاجمة "موقع المطلة ‏وحاميته وآلياته بمسيّرة هجوميّة مسلّحة بصاروخَين من طراز "‏S5‎‏"، وعند وصولها إلى النقطة المحدّدة، أطلقت صواريخها على إحدى آلياته والعناصر المجتمعة حولها‎ ‎وأوقعتهم بين قتيل وجريح، ‏وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدّد لها وأصابته بدقّة".

 

ولاحقاً، أعلن "حزب الله" "استهداف التجهيزات التجسسيّة في موقع جل الدير بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابتها مباشرة ممّا أدى إلى تدميرها"، و"إنتشار لجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلّام بصواريخ بركان وقذائف المدفعيّة".‏

 

 ورداً على ‏اعتداء إسرائيل على المنشآت الصناعية في منطقة البقاع، شنَّ حزب الله هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية على منشآت صناعية تابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية (شركة إلبيت للصناعات العسكرية) - مصنع ديفيد كوهين في تل حي (شمال كريات شمونة) ‏المُتخصص في إنتاج المنظومات الإلكترونية للجيش الإسرائيلي وأصابت أهدافها بدقة.


من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة عن إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة. كما نقلت معلومات عن "إجلاء 3 مصابين في حالة خطرة شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان".

 
يأتي هذا التطوّر العسكري النوعي لـ"حزب الله"، على وَقع تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي حزاماً ناريّاً متنقّلاً في الجنوب، من عيتا الشعب إلى ميس الجبل وكفركلا وحولا والناقورة، بسلسلة غارات عنيفة تستهدف الأحياء السكنية.

 

وعقب الغارات، أفادت معلومات أولية عن سقوط جريحَين من أبناء بلدة حولا جرّاء الغارة أدّت إلى تدمير عدد من المنازل في البلدة. أمّا في الناقورة، فلم تُسفر الغارة عن وقوع إصابات.

 

وتزامناً مع هذا التصعيد المتواصل في الجنوب، نفّذت المقاتلات الإسرائيلية خرقاً لجدار الصوت في أجواء منطقة إقليم الخروب والدامور والجية، وصولاً إلى بيروت، مخلّفةً دوّياً قويّاً في المكان".


وبعد عملية الاغتيال الذي نفّذها الجيش الإسرائيلي لأحد القادة الميدانيين في "حزب الله" ليل الثلثاء في مدينة صور، استأنفت إسرائيل استهدافاتها النوعية اليوم، فشنّت مسيّرة غارة استهدفت منشأة على طريق عام الرمادية- قانا، قُرب بلدة صديقين.

وأفادت المعلومات الأولية عن سقوط شخص جرّاء الغارة الإسرائيلية، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

 

ولاحقاً، نعى "حزب الله" العنصر  علي فوزي أيوب "أيوب" مواليد عام 1999 من بلدة عين قانا في جنوب لبنان جرّاء الغارة على بلدة الرمادية، ومحمد حسن علي فارس "أبو علي شمران" مواليد عام 1990 من منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 



إلى ذلك، طال القصف المدفعي والفوسفوري محيط بلدتَي الخيام وكفرشوبا، وصولاً إلى سهل مرجعيون، ما تسبّب باندلاع حريق في المكان. وقد توجهت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان. كما أفيد عن قصف مدفعي على سهل مرجعيون وتلة العويضة باتجاه العديسة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن "إصابة راعيي ماشية بجروح جرّاء القصف المدفعي الإسرائيلي على سهل مرجعيون".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم