مسؤول أميركي كبير: نعمل على اتفاق دفاعي أميركي-سعودي وسنساعد إسرائيل بتعقّب يحيى السنوار في غزّة

كشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، لوكالة "رويترز"، أنّ "المفاوضين يقتربون من المجموعة الأخيرة من الترتيبات بشأن اتفاق دفاعي أميركي-سعودي"، مؤكداً أنّ "هذا الاتفاق لم يكتمل بعد ويستلزم المزيد من العمل".

وأكد أن "الاتفاق الأميركي-السعودي يشمل جزءاً أمنيّاً واتفاقاً نوويّاً".

لكنّه لفت إلى أنّ "لدى المفاوضين مجموعة شبه نهائية من الترتيبات لاتفاقية الدفاع الأميركية السعودية وهناك الكثير للقيام به"، لافتاً إلى أنّه "لا يزال يتعين إكمال عناصر مثل المسار الموثوق لإقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف المسؤول الأميركي لوكالة "رويترز": "أجرينا مناقشة مفصّلة للغاية مع الإسرائيليين حول كيفية الانتقال إلى مرحلة الاستقرار في غزة".

وفي سياق متصل، أعلن المسؤول الأميركي أنّه "تحدثنا مع مسؤولين إسرائيليين وكررنا مخاوف بايدن بشأن الغزو البري لرفح"، مؤكداً أنّه "لسنا هنا لنعطي الضوء الأخضر لخطط الجيش الإسرائيلي في رفح ومن الواضح أن إسرائيل تأخذ المخاوف الأميركية بجدية".

وتابع قائلاً: "أجرينا نقاشاً مفصّلاً للغاية مع الإسرائيليين بشأن كيفية التحوُّل إلى مرحلة الاستقرار في غزة". كما أنّ "أميركا قدّمت سلسلة من الطلبات المحددة لإسرائيل بشأن كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة".

وفي سياق تصريحه لـ"رويترز"، قال المسؤول الأميركي الكبير: "تحدّثنا مع إسرائيل عن الحملة الحالية لتعقّب زعماء حماس"، مؤكداً أنّ "أميركا أبلغت إسرائيل أنها ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة بأصولها وإمكاناتها لتعقب القيادي في حماس يحيى السنوار".

وحول مفاوضات الهدنة، قال المسؤول الأميركي: "قد توجد بعض الفرص للتقدُّم في عملية التوصّل إلى اتفاق لتحرير الرهائن".

كما مشف هذا المسؤول الأميركي عن لقائه برئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، "وبحثنا أجندة إصلاح قوية".