صواريخ من لبنان تستهدف تل أبيب لأول مرّة في هذه الحرب وارتفاع وتيرة الهجمات الجويّة على مناطق الجنوب والبقاع

في اليوم الثالث من الهجوم الإسرائيلي على لبنان، ارتفعت وتيرة الهجمات الجويّة على مناطق الجنوب والبقاع، وسط  مطالبة سكان القرى اللبنانية الحدودية عدم العودة إلى منازلهم. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الدفاعات الجويّة اعترضت صاروخاً واحداً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب. 
 
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ صواريخ من لبنان استهدفت تل أبيب لأول مرّة في هذه الحرب.
 
وأوردت هيئة البث الاسرائيلية أنّ صاروخاً واحداً أُطلق من لبنان باتجاه تل أبيب وتم إسقاطه.
 
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ منظومة دفاع مقلاع داوود اعترضت الصاروخ الباليستي الذي أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب.
 
وأكّد الإسعاف الإسرائيلي أنّه لم نسجل أي إصابات.
 
وفي السياق، أفادت مصادر دبلوماسية في نيويورك "النهار" بأنّ ثمة قلقاً كبيراً في أروقة الأمم المتحدة من تصعيد أكبر بين إسرائيل و"حزب الله".

وقالت المصادر لـ"النهار" إن مخاوف كبيرة من أعداد القتلى الذي يسقطون في العمليات الاسرائيلية الأخيرة في لبنان. وأضافت أن واشنطن تعمل على مبادرة تحض على وقف العمليات بين إسرائيل و"حزب الله".

وشنّت إسرائيل سلسلة 
غارات عنيفة على جنوب لبنان استهدفت ضواحي حومين ورومين، في إقليم التفاح وياطر وأخرى استهدفت تعاونية السجاد في مجدل زون.
 
كما أفيد عن  غارات إسرائيلية على بلدات طيردبا وأطراف العباسية وطورا في قضاء صور.
 
وتم استهداف أيضاً منزل في بلدة النميرية، قضاء النبطية.
 
 
كما استهدف الطيران الإسرائيليّ الحربي والمسيَّر مدينة بعلبك وقرى القضاء، من بعد منتصف الليل، وحتى ساعات الفجر.

وطال القصف مدينة بعلبك وأطرافها لجهة طريق بلدة نحلة، وللجهة الجنوبية امتداداً نحو بلدة دورس، واستهدفت الغارات أيضاً القرى التالية: جنتا، وسط وأطراف النبي شيت، سهل سرعين والجوار، بريتال، الطيبة، الخضر، الجمالية، دورس، شعت، أمهز، وصولاً إلى اللبوة، وتعرضت بلدات عدّة لأكثر من غارة.
 

وأدى القصف إلى سقوط شهداء وجرحى توزعوا على المستشفيات لتلقّي العلاج، ودمار في الممتلكات، ولم تسلم حتى المدارس من الأضرار ومنها "ثانوية الصلاح الإسلامية" في بعلبك.
 
وبعد منتصف اللّيل، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة الجيّة للمرّة الأولى على بعد 75 كم من الحدود مع إسرائيل.
 
 
وأعلن "حزب الله" أنّ أحد قادته العسكريين، إبراهيم قبيسي، قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت.