الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

منظمة الصحة العالميّة تنفي اتهامات إسرائيل "بالتواطؤ" مع حماس

المصدر: أ ف ب
غيبريسوس متكلما خلال الدورة 154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية، اكس، 25 ك2 2024).
غيبريسوس متكلما خلال الدورة 154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية، اكس، 25 ك2 2024).
A+ A-
نفى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لمنظمته في اليوم السابق "بالتواطؤ" مع حركة حماس.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس إن "مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء".

وأضاف "باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإن منظمة الصحة العالمية محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاه الجميع".
 

في حديثها خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الخميس، اتهمت السفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار حركة حماس "بعسكرة المنطقة المدنية بأكملها في قطاع غزة في إطار استراتيجية متعمدة... إنها وقائع لا تُدحض اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عدة. هذا ليس عدم كفاءة بل هذا تواطؤ".

تتهم إسرائيل حماس باستغلال الحماية الخاصة للمرافق الصحية في قوانين الحرب لاستخدام المستشفيات لتنفيذ هجمات وإخفاء الأنفاق والأسلحة، وهو ما تنفيه الحركة.

وأكدت السفيرة الإسرائيلية أن "منظمة الصحة العالمية كانت على علم باحتجاز رهائن في مستشفيات وأن إرهابيين ينشطون فيها".

ومضت تقول "حتى عندما قدمنا أدلة ملموسة عما يجري تحت الأرض وفوق الأرض والأسلحة والمقار العامة، اختارت منظمة الصحة العالمية إشاحة النظر معرضة للخطر الأشخاص الذين يفترض بها حمايتهم".

وردا على سؤال بهذا الخصوص في 21 كانون الأول خلال مؤتمر صحافي، قال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن المنظمة "تعجز عن التحقق من طريقة استخدام كل مستشفى".

وأكد أن "دور منظمة الصحة العالمية يقوم على المراقبة والتحليل ورفع التقارير ونحن لسنا منظمة تحقيق".

خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الخميس، كان الدكتور تيدروس على وشك البكاء عندما تحدث عن الوضع في غزة.

اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة إسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أنّ 28 على الأقل لقوا حتفهم.

وردّاً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمّر أتبعت بعمليات برية منذ 27 كانون الأول، ما أسفر عن سقوط 26083 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم