الخميس - 04 تموز 2024

إعلان

حماس: أسرى العدو يكافحون للبقاء على قيد الحياة

المصدر: أ ف ب
صورة ملتقطة من موقع في جنوب إسرائيل، تظهر الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة (16 شباط 2024ـ أ ف ب).
صورة ملتقطة من موقع في جنوب إسرائيل، تظهر الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة (16 شباط 2024ـ أ ف ب).
A+ A-
اعلن ابو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، أن "أسرى العدو يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة"، متهما اسرائيل ب"تجاهل مصير أسراها".

وقال ابو عبيدة في بيان "لا نزال نسعى للحفاظ على أسرى العدو بكل السبل وكنا قد حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة والخسائر في صفوفهم منذ بداية الحرب ".

وتدارك "لكن قيادة الاحتلال تجاهلت مصير أسراها وتعمد الجيش النازي الصهيوني قتل أسراه وإصابتهم".

وأكد أنه "في هذه الأثناء يعيش أسرى العدو المصابون والمرضى أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة وهذا ليس مستغربا فكل ما يعانيه شعبنا من جوع وعطش وإنعدام للمستلزمات الطبية وغيرها يعانيه أيضا أسرى العدو "، محملا "قيادة العدو وجيشه الهمجي وحدهم هذه المسؤولية كاملة فالوقت ينفد بشكل متسارع جدا وقد أعذر من أنذر".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تنفّذ "عملية دقيقة ومحدودة" داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع المدمر، بعد قتال عنيف بين جنوده ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محيط المستشفى مدى الأيام الماضية.

وأضاف "لدينا معلومات استخباراتية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر في خان يونس وأنه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه".

ولم يقدّم الجيش أدلة على هذه الاتهامات أو يردّ على الفور على أسئلة لوكالة فرانس برس بشأن تاريخ وجود هؤلاء الرهائن في مستشفى ناصر، وما اذا كان قد سبق للجيش تحديد وجود رهائن في أحد مستشفيات القطاع.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس الجمعة وفاة خمسة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين نتيجة توقف مولدات الكهرباء بعد اقتحام إسرائيل مستشفى ناصر، محملة "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن".

ويقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مصمم على مواصلة "الضغط العسكري حتى النصر الكامل" على حماس في غزة وتحرير جميع الرهائن.

تقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 على الأقل يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين حوالى 250 شخصا خُطفوا يوم هجوم السابع من تشرين الاول.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28775 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم