اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"طائرة روسيّة تهبط في النيجر بعد الانقلاب"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
07-08-2023 | 15:46
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار- ا ف ب
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه يظهر هبوط طائرة شحنٍ روسيّة في النيجر بعد الانقلاب العسكري الأخير في البلاد. إلا أنّ الفيديو في الحقيقة منشور منذ العام 2006 على أنّه لوصول طائرة إلى الخرطوم.
يُظهر الفيديو طائرة تستعدّ للهبوط وسط جوّ مغبر في محيط منطقة مأهولة. وجاء في التعليق المرفق أنّ هذه المشاهد تعود لهبوط طائرة شحنٍ روسيّة في مطار نيامي في النيجر.
انقلاب في النيجر
حظي الفيديو بآلاف المشاهدات على صفحات عدّة في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بدء انتشاره مطلع شهر آب 2023 وذلك بعد أيّام على الانقلاب العسكري في 26 تموز ضدّ الرئيس المنتخب ديموقراطياً محمد بازوم.
وقد أعلن قادة الانقلاب في النيجر في السادس من آب إغلاق المجال الجوي للبلاد قبل وقت قصير من انتهاء المهلة التي حددتها لهم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لإعادة تسليم السلطة أو مواجهة تدخل عسكري.
وكان نحو 30 ألفاً من أنصار الانقلاب قد احتشدوا في العاصمة نيامي الأحد في عرض للقوة قبل ساعات من انتهاء المهلة ملوّحين بأعلام النيجر وروسيا وبوركينا فاسو، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وتعدّ النيجر واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل التي يجتاحها العنف الجهادي، بينما تحول اثنان من جيرانها هما مالي وبوركينا فاسو، بقيادة عسكريين انقلابيين، إلى شركاء لقوى أخرى من بينها روسيا.
وفي هذا السياق يأتي انتشار الفيديو الذي يزعم وصول مساعدات روسيّة إلى النيجر.
فيديو قديم
حظي الفيديو بآلاف المشاهدات على صفحات عدّة في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بدء انتشاره مطلع شهر آب 2023 وذلك بعد أيّام على الانقلاب العسكري في 26 تموز ضدّ الرئيس المنتخب ديموقراطياً محمد بازوم.
وقد أعلن قادة الانقلاب في النيجر في السادس من آب إغلاق المجال الجوي للبلاد قبل وقت قصير من انتهاء المهلة التي حددتها لهم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لإعادة تسليم السلطة أو مواجهة تدخل عسكري.
وكان نحو 30 ألفاً من أنصار الانقلاب قد احتشدوا في العاصمة نيامي الأحد في عرض للقوة قبل ساعات من انتهاء المهلة ملوّحين بأعلام النيجر وروسيا وبوركينا فاسو، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وتعدّ النيجر واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل التي يجتاحها العنف الجهادي، بينما تحول اثنان من جيرانها هما مالي وبوركينا فاسو، بقيادة عسكريين انقلابيين، إلى شركاء لقوى أخرى من بينها روسيا.
وفي هذا السياق يأتي انتشار الفيديو الذي يزعم وصول مساعدات روسيّة إلى النيجر.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بكلّ ذلك.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إليه منشوراً على موقع يوتيوب قبل أكثر من 17 سنة.
وجاء في التعليق المرفق به آنذاك أنّه يظهر طائرة من طراز (IL-76)، وهي طائرة نقلٍ عسكريّة سوفياتيّة، تقترب من الخرطوم.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
