نشرت صفحات وحسابات مغربيّة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت إنها للأميرة للاّ خديجة ابنة ملك المغرب محمد السادس في أحدث ظهور لها بمناسبة عيد ميلادها السابع عشر. إلا أنّ الصورة مركّبة والنسخة الأصليّة منها تعود لبرلمانيّة مغربيّة.
تظهر في الصورة فتاة يافعة بشعر منسدل ولباس رسمي. وقال الناشرون إنها لـ"أول ظهور للأميرة للاّ خديجة بمناسبة عيد ميلادها السابع عشر".
حظيت الصورة بآلاف المشاركات من صفحات عدّة على موقع فايسبوك. وصدّق كثيرون أنها فعلاً صورة حديثة للأميرة للاّ خديجة، ابنة ملك المغرب محمد السادس.
في المقابل، شكّك البعض في صحة الادعاء، واعتبر في التعليقات أنها موّلدة بالذكاء الاصطناعي أو معدّلة ببرامج فوتوشوب. لكن ذلك لم يمنع من تداولها على نطاق واسع.
وبحسب ما وقع عليه صحافيو وكالة "فرانس برس"، بدأ انتشار هذه الصورة في الثالث من آذار الماضي أي بعد أيام قليلة على عيد ميلاد الأميرة للاّ خديجة في 28 شباط، ثم عادت الصورة للظهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة.
فما حقيقتها؟
اشتبه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة "فرانس برس" في أن تكون الصورة الأصلية لعضو في البرلمان المغربي تنشر باستمرار صوراً لها خلال وجودها في البرلمان على حسابها في إنستغرام.
في ضوء ذلك، يرشد تصفّح حساب البرلمانية سكينة لحموش إلى الصورة نفسها منشورة بتاريخ 14 تشرين الثاني 2021 ضمن ألبوم صور.
وجاء في التعليق المرفق "مناقشة الميزانيات الفرعية برسم السنة المالية 2022".
وقد عمد مروّجو الصورة المركّبة إلى إبدال وجه لحموش بوجه الأميرة للاّ خديجة.
وسبق أن وثّق مصور وكالة "فرانس برس" آخر ظهور علنيّ للأميرة للاّ خديجة إلى جانب والدها الملك محمد السادس وابنه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، خلال موكب كان يغادر قصر تطوان شمال المغرب بعد مراسم البيعة بمناسبة الذكرى 24 لتنصيبه في 31 تموز 2023.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
