الجمعة - 06 أيلول 2024
close menu

إعلان

تفاصيل المشهد على الحدود اللبنانية- السورية... تدابير استثنائية والمهرّبون يراقبون عن كثب

المصدر: "النهار"
بعلبك – وسام اسماعيل
Bookmark
تفاصيل المشهد على الحدود اللبنانية- السورية... تدابير استثنائية والمهرّبون يراقبون عن كثب
تفاصيل المشهد على الحدود اللبنانية- السورية... تدابير استثنائية والمهرّبون يراقبون عن كثب
A+ A-
يعود ملف ضبط الحدود اللبنانية أخيراً إلى الواجهة، تزامناً مع متغيرات كبيرة شهدتها المنطقة الحدودية لمحافظة #بعلبك – الهرمل التي لم تعد كسابق عهدها خلال السنوات الأخيرة. هي حدود برّية مترابطة ومتداخلة مع الأراضي السورية بطول ما يزيد عن 80 كيلومتراً، وتمثل أكبر المحافظات امتداداً مع الحدود السورية الممتدة من السلسلة الشرقية لجبال لبنان بدءاً من جرود بلدة جنتا محلة الشعرة، وصولاً إلى الحدود الشمالية محلة وادي فيسان في جرود الهرمل، تخترقها عشرات البلدات البقاعية الحدودية لكل منها واقعها الحدودي الخاص.تمتاز الحدود الشرقية بطبيعتها الجغرافية الوعرة، أودية شديدة الانحدار والوعورة، جبال متراصّة جعلت منها منطقة خصبة للمهربين بمساحة عرضية تصل إلى 60 كيلومتراً، وتجمع عشرات الممرات غير الشرعية المعتمدة من قبل المهربين الذين يمثلون جزءاً من أهالي القرى الحدودية بالتنسيق مع مهربين سوريين خبروا جميعهم طبيعة هذه الأرض، وباتت مكافحة التهريب فيها شبه عصية على الدولتين، إلا أن دخول الإرهابيين إلى جزء من تلك الحدود ومحاولة سيطرتهم على تلك الجرود اللبنانية الواسعة المتداخلة مع الأراضي السورية، واتخاذها معسكرات تدريبية خصوصاً في جرود بلدات القاع، رأس بعلبك، عرسال وجزء من جرود يونين وبلدة طفيل، جعل منها منطقة عسكرية لأكثر من ثلاث سنوات مضت، كانت كفيلة بقطع كل السبل على أسياد تلك المنطقة من المهربين لعشرات السنين واعتمادها مصدرا لعيشهم، وباتت الحدود منصّة من قبل المجموعات المسلحة الإرهابية لإطلاق الصواريخ وإرسال السيارات المفخخة التي غزت لبنان خلال تواجدهم في جرود المحلة.التفلّت في تلك المساحات الشائعة من الجرود، ساهم في سقوطها لسنوات بأيدي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم