صباح الجمعة: السلطة تستعيد "سيادتها" والحنين إلى "حروب الآخرين"... الليرة مصانة ولكن بأي سعر؟

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 13 أيلول 2019:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: السلطة تستعيد "سيادتها" على التعيينات... والصحافة! من دون انكار أهمية ملء الشواغر بالتعيينات المتلاحقة التي يبدو ان بابها قد فتح مع تكريس التوافقات السياسية بين غالبية الأفرقاء الاساسيين المشاركين في الحكومة ومن دون اغفال اهمية التعيينات القضائية تحديداً التي اصدرها مجلس الوزراء أمس، فإن ذلك لم يحجب مناخ التشويه العميق والخطير الذي اصاب صورة السلطة السياسية في لبنان في الآونة الاخيرة بحيث بدت كأنها تهرب من المواقف الاساسية والسيادية والمصيرية التي من شأنها ان توفر الحماية للاستقرار الامني والاقتصادي والمالي الى الاهون والاسهل والاكثر استسهالاً للمحاصصات.

في افتتاحية النهار، كتب مروان اسكندر: هل تخضع معضلة توافر الكهرباء للحلول العلمية؟ تثقل مشكلة الكهرباء على الاقتصاد اللبناني منذ انهاء معملي نهر البارد والزهراني لتوليد الكهرباء بطاقة 900 ميغاوات اجمالية، وذلك بمبادرة من رفيق الحريري الذي أضاف الى هذين المعملين معملاً في بعلبك بطاقة 80 ميغاوات وآخر في النبطية بطاقة مماثلة، وقد حقق كل ذلك باقتراض 1.2 مليار دولار. أوائل عام 2005 اغتيل رفيق الحريري بهدف اغتيال مستقبل لبنان وشهد ذلك العام تطورين أساسيين على صعيد تأمين الكهرباء للحاجات المنزلية، الصناعية والاستشفائية الخ.

وكتب نبيل بو منصف: الحنين القاتل إلى "حروب الآخرين"! قد يصعب إجراء مقارنة "حرفية" بين المرحلة الراهنة التي اطلت على لبنان بشتى انواع الاخطار الاستراتيجية والاقتصادية والبيئية وأي مرحلة سابقة منذ بدء عصر الطائف الامر الذي يفاقم الغموض والضياع حيال الاتجاهات المحتملة لواقع لبنان المأزوم. ذلك انه اذا كانت اكبر المتغيرات الحاصلة تمس في المقام الاول الازمات المالية والاقتصادية والبيئية علما ان الازمة البيئية استفحلت الى حدود كارثية باتت تتفوق على اخطار الافلاس...

وكتبت روزانا بو منصف: تصاعد المخاوف على الدعم الخارجي للبنان ليس واضحا ما إذا كان أركان الدولة مدركين أن إدارتهم ساهمت في فقدان لبنان أي دفاع ايجابي يقدمه الخارج في شأنه على خلفية ان لبنان غير مؤهل لإدارة أموره كدولة، وذلك في ضوء ملفين أساسيين بديهيين هما : أولا الفشل المستمر منذ عقود في تأمين حلول لأزمة الكهرباء واقفال هذا الموضوع على نحو نهائي بدلا من المماطلة التي لا تعطي أملا بإمكان الوصول الى نتائج حقيقية على هذا الصعيد...

وكتب الياس الديري: كيف ننقذ ما تبقَّى من لبنان، ومن الدولة، ومن المؤسسات، ومن المال بصورة خاصة؟ كيف ننقذ ما تبقَّى من لبنان، ومن الدولة، ومن المؤسسات، ومن المال بصورة خاصة؟

وكتبت منال شعيا: 7 أشهر على الانطلاقة الجديدة لـ"الكتلة الوطنية" أين نجحت وأين أخفقت؟ في ذروة أزمات الاحزاب السياسية والصراعات الداخلية، يواصل حزب الكتلة الوطنية مشروعه التوسعي وتطوير نظامه الداخلي. فأين صارت مراحل هذا المشروع، وهل من عقبات؟

وكتب سابين عويس: الليرة مصانة ولكن بأي سعر؟ وهل تصبح رهينة المرابين؟ يحرص أركان السلطة على تأكيد تمسكهم والتزامهم الاستقرار النقدي، رغم كل الضغوط المالية التي تواجه لبنان والتي أدت الى خفض تصنيفه ووضعه في مرتبة " الخردة"، تحت تهديد ثالث وكالات التصنيف الدولية " ستاندرد انه بورز" بمهلة ستة اشهر قبل ان تلتحق بزميلتيها في خفض تصنيفها.

وكتب موريس متى: "جمّال تراست بنك" على طاولة "المصارف" وسلامة اليوم قرار بالتزام أعلى معايير "الامتثال" وكل الخيارات مقترحة قبل ساعات من الذكرى 18 لتفجيري 11 أيلول في الولايات المتحدة، خرجت وزارة الخزانة الأميركية بلائحة عقوبات جديدة طاولت أعضاء في "حزب الله"، بعد أيام قليلة من فرض واشنطن عقوبات على مصرف جمال تراست بنك والشركات التابعة له في لبنان لإتهامه بتسهيل الأنشطة المالية لـلحزب.

وكتبت هدى شديد: IDC صوت مسموع في واشنطن: انقذوا لبنان بإعادة آمنة للنازحين وادعموا الجيش إذا كنتم تريدون إنهاء السلاح خارج الشرعية سنة بعد سنة، تكبر منظمة الدفاع عن المسيحيين في الشرق IDC، حتى باتت تشكل "لوبي" ضاغطاً وفاعلاً مع دوائر القرار في العاصمة الاميركية، أكان مع الادارة أم مع مجلسي النواب والشيوخ.

اما راجح خوري فكتب: أنا البيت الأبيض! هذا هو دونالد ترامب الرجل الذي يدير البيت الأبيض تماماً كرئيس مجلس إدارة، يعرف كيف يستمع لكنه في النهاية يتفرّد في إتخاذ القرار، ولهذا سيكون دائماً الرئيس الذي جعل إدارته الباب الدوّار، بمعنى ان الذين يدخلون سرعان ما يخرجون، لان معظمهم مجرد ديكور سياسي.

وكتبت موناليزا فريحة: كنائس سوريا في مرمى المتحاربين...الأضرار بالأرقام والمعتدون بالأسماء لا حرب في التاريخ الحديث سجلت فيها أرقام قياسية بحجم تلك التي حققتها الحرب السورية. القتلى تجاوز عددهم نصف مليون والجرحى بالملايين، واللاجئون أكثر من خمسة ملايين. وفيما تقدر تكاليف اعادة الاعمار بالمليارات، ثمة خسائر لا تقدر بثمن ولا يمكن تعويضها.

وكتب سركيس نعوم: رحيل بولتون يُبهج إيران... ولا يُغيّر شروط "التفاوض"؟ يعتبر كثيرون من أهل الاعلام والسياسة في الولايات المتحدة كما في العالم أن رئيسها دونالد ترامب أقال مستشاره للأمن القومي جون بولتون قبل يوم من تقديمه استقالة خطية له وذلك عبر إحدى تغريداته "التويترية". ويعتبرون ذلك إساءة له لكن غير متعمدة.

اما عقل العويط فكتب: قال غور الأردن قال: مين فرقانة معو فلسطين؟! ضجّ العالم كلّه بتصريح رئيس وزراء العدوّ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ضمّ غور الأردن إلى دولة إسرائيل، في حال إعادة انتخابه رئيسًا للحكومة. سيضجّ أكثر فأكثر. وستتوالى التنديدات، أوّلًا "من المحيط إلى الخليج" (ربّما)، ثمّ من أوروبا، دولًا منفردة، أو اتّحادًا، ثمّ من هنا وهناك وهنالك، وصولًا إلى الاتّحاد الروسيّ (ربّما)، والصين (ربّما)، والأمم المتّحدة، ومجلس الأمن، وهلمّ.

وعن رحيل صانع النجوم، كتب جورج موسى: رحل "الأستاذ" سيمون: "مدينة الفنّ" بلا صانع البهجة في نهاية التسعينات، وضمن حلقة من "الشاطر يحكي" تتحدّث عن صناعة الفنّ والذائقة الشعبية، قالها أحد الهواة بشيء من المرارة: "سيمون أسمر شرٌّ لا بدّ منه". نعم، في الثمانينات والتسعينات وبداية الألفية الثانية، كان سيمون أسمر أحد أسياد المشهد في التلفزيون اللبناني.

وكتبت فاطمة عبدالله: السيرة المُعرَّضة للنقد... سيمون أسمر أخذ وأعطى لم يُخرِج "ديو المشاهير" من سيمون أسمر جواهره. أمطر عليه زخّات من قسوة الموقف وتورُّط النفس في حرج. فرض نظراً ثاقباً على مشهد مرتبك، يضجّ بالهواة، فانتقى ما رآه صالحاً، واستبعد ما تراءى له أقلّ جدوى. لربما تغاضى أو ظَلَم، ككلّ بشريّ في ميدان خصب، لكنّه أتقن دور الصانع، أدّاه بمهارة امتلاك المفاتيح والتحكُّم في الأبواب.

وكتب أحمد محي الدين: قبل انطلاق الدوري العام: الملاعب الطبيعية قيد الصيانة... ولا مشكلة بالإصطناعية! على غرار كل موسم لكرة القدم اللبنانية تبرز أزمة الملاعب قبل إعلان ضربة البداية، وتبدأ التعديلات على برنامج البطولة والتي لا يعتقد انها ستنتهي إلا مع نهاية الموسم. تسعة ملاعب اعتمدها الاتحاد اللبناني لكرة القدم في بطولة ذهاب الدوري العام الـ60 الذي سينطلق في 20 أيلول الجاري بحسب البرنامج الذي جرى تعميمه قبل أيام، لكن يبدو ان بعض هذه الميادين غير جاهز لاستضافة المباريات...

اما روزيت فاضل فكتبت: في عجلتون: افتتاح "دار تابت" والرسامون أعطوا من ذواتهم للفنّ والآخر ...بكلمتين: تتوجه الأنظار الى محتويات معرض الملتقى غداً الجمعة، والذي سيضم رسوماتهم خلال الملتقى وأربعة أعمال خاصة جاء بها كل واحد من المبدعين من "حصاد" مسيرتهم الفنية المرموقة لتضاف إلى الأعمال الفنية خلال هذا الملتقى. ويختتم غداً الجمعة فصل من هذا الملتقى المرجح، وفقاً لمعلوماتنا، أن يشهد تتمة في مرحلة أخرى.