برلين: توقيف عراقي- ألماني "سلفيّ" بعد إبعاده من تركيا

أوقف عراقي-ألماني يشتبه في أنه #سلفي وأبعد مع أسرته من #تركيا، فور وصوله إلى #ألمانيا، على ما افادت وزارة الداخلية في برلين الجمعة.  

والرجل يحمل الجنسيتين العراقية والألمانية. وقد أبعد الخميس من تركيا مع ستة من أفراد أسرته.

واعتقل فور وصوله إلى برلين بموجب مذكرة توقيف أصدرتها ألمانيا، على ما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في العاصمة.

والرجل المتحدر من ساكس السفلى معروف من الاستخبارات الألمانية بأنه سلفي، ويشتبه في أنه حاول الذهاب إلى سوريا في ربيع 2019.

وأوقف في تركيا مع ستة من أفراد أسرته، بينهم أولاد. وسجن مذاك في سجن ازمير.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الفيديرالية إنه لا ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وتمكن أفراد عائلته من العودة إلى ساكس السفلى.

وأفادت مصادر أمنية ألمانية مطلع الأسبوع أن تركيا أبعدت 10 ألمان، بينهم هذا الرجل وأفراد أسرته.

واكدت انه لن يتم اعتقالهم.

واثار هذا الموقف قلق المعارضة وأعضاء في حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

من جهتها، أكدت الحكومة ان هؤلاء الأشخاص قد يوضعون تحت المراقبة.

وذكر أرمين شوستر، الأختصاصي بالمسائل الأمنية في حزب ميركل المحافظ، أن ثلث عدد الألمان الـ100 الذين لا يزالون في سوريا يعتبرون "عناصر خطيرة".