الجمعة - 06 أيلول 2024
close menu

إعلان

غارة يرجّح أنها إسرائيليّة على موقع لـ"الحشد الشعبي" في البوكمال

غارة يرجّح أنها إسرائيليّة على موقع لـ"الحشد الشعبي" في البوكمال
غارة يرجّح أنها إسرائيليّة على موقع لـ"الحشد الشعبي" في البوكمال
A+ A-

أفادت تقارير إخبارية وناشطون أن الغارة الجوية، التي طاولت ليل الخميس منطقة البوكمال في شرق سوريا على الحدود مع العراق، شنّتها إسرائيل واستهدفت شاحنات أسلحة إيرانية.

ونسبت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها إلى مصادر ميدانية، أن الغارة التي شنّتها طائرات إسرائيلية استهدفت شاحنة سلاح وأفراداً عند الحدود السورية - العراقية، مما أدى إلى انفجار عنيف في المنطقة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" عن "مصادر في العراق" إن انفجاراً دوى في منطقة القائم عند الحدود العراقية - السورية جراء القصف.

وأورد ناشطون من مجموعة "دير الزور 24" في موقع "فايسبوك"، وهي تُدار من أوروبا، أن الغارة استهدفت شحنات أسلحة ومستودعات لصواريخ باليستية تابعة للمقاتلين الموالين لإيران قرب مدينة البوكمال، مؤكدين حصول انفجار عنيف عند الحدود.

في غضون ذلك، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الغارة طاولت مستودعات وآليات تابعة لـ"الحشد الشعبي" العراقي وأودت بحياة ثمانية مقاتلين من جنسيات غير سورية على الأقل، مشيراً إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى وبعضهم في حالة الخطر.

وأكد أنه وثّق الخميس تحليق طائرات مسيرة يعتقد أن هدفها رصد تحركات الفصائل الموالية لإيران في المنطقة، وأن طائرات مسيرة مجهولة الهوية قصفت أيضاً بلدة الجلاء وقرية العباس في ريف مدينة البوكمال السورية.

وعلى رغم ترجيح بعض المصادر أن الغارة ربما شنّها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، نفى ناطق باسم التحالف شن طيرانه أي غارات على المنطقة ليل الخميس.

وكانت مواقع لـ"الحشد الشعبي" العراقي قد تعرضت في وقت سابق من السنة الجارية لسلسلة غارات بعضها منسوب إلى إسرائيل ونفذت الأخرى الولايات المتحدة أخيراً.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الخميس أنها حققت "طفرة" في تطوير أجهزة اللايزر العسكرية مع تصاعد التوتر في المنطقة، بعدما ضربت إيران قاعدتين يستخدمهما الاميركيون في العراق، رداً على عملية اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني.

وصرح مسؤول اسرائيلي بأن "اللايزر"، الذي لا يزال قيد التطوير، سيكون قادراً على اعتراض كل شيء" يطلق على إسرائيل، بما في ذلك الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة من دون طيار.

وقال إن "التكنولوجيا الجديدة التي تأمل إسرائيل في اختبارها في وقت لاحق من هذه السنة، تعتمد على استخدام الكهرباء لتشغيل اللايزر".

وينظر إلى السلاح الجديد على أنه "تكملة" لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الحالية مثل نظام الاعتراض القصير المدى المعروف باسم "القبة الحديد"، ونظام الاعتراض المتوسط المدى "مقلاع داود"، ونظام "حتس" وهو نظام اعتراض الصواريخ على ارتفاعات شاهقة.

ولكن يبقى من غير الواضح متى سيتم تشغيل النظام.

وفيما تستعد إسرائيل لاختبار التكنولوجيا الجديدة، تبقى دول الشرق الأوسط في حال تأهب بعد اغتيال الولايات المتحدة سليماني الأسبوع الماضي.

وأثار الاغتيال المفاجئ لسليماني حال تأهب في إسرائيل، الحليف الوطيد للولايات المتحدة، فيما حذرت إسرائيل من انها ستوجه "ضربة مدوية" إذا تعرضت لهجوم ايراني.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم