الجمعة - 06 أيلول 2024
close menu

إعلان

أردوغان: لا ننوي احتلال أراضٍ سورية أو ضمّها

أردوغان: لا ننوي احتلال أراضٍ سورية أو ضمّها
أردوغان: لا ننوي احتلال أراضٍ سورية أو ضمّها
A+ A-

تحدّث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن مقتل 59 عسكرياً تركياً "خلال آخر شهر" في إدلب، قائلاً إن قوات بلاده "حيّدت" رداً على ذلك 3400 رجل في الجيش السوري.

وقال في كلمة ألقاها بأنطاكيا: "خلال آخر شهر استشهد 59 عسكرياً تركياً في إدلب، ورداً على ذلك حيّدنا 3400 من عناصر النظام السوري".

وأضاف: "توجيه النظام السوري جميع قواته نحو إدلب وقت يخضع ثلث أراضيه لاحتلال تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابي، يشير إلى غايات ومآرب أخرى".

وشدد على أن تركيا تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب "لتطهير محيط منطقة عملية درع الربيع في حال عدم التزام الوعود المقطوعة لها في إطار الاتفاق مع روسيا في شأن وقف النار في إدلب". وأوضح أن: "جل غايتنا هو إيجاد أجواء مناسبة لعودة 3.6 ملايين سوري على أراضينا و1.5 مليون في إدلب على حدودنا إلى منازلهم بشكل آمن".

وأكد أن تركيا لا تنوي قط احتلال أو ضم أجزاء من الأراضي السورية أو ضمّها.

وتوصل أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف للنار في المنطقة، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق " إم 4".

كما اتفق الجانبان على تسيير دوريات روسية - تركية مشتركة منذ 15 آذار 2020 على طول الطريق "إم 4"، من بلدة ترنبة الواقعة على مسافة كيلومترين من مدينة سراقب، وصولاً إلى بلدة عين الحور.

في غضون ذلك، حض أردوغان اليونان على "فتح أبوابها" أمام اللاجئين، الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي من تركيا وقال إنه يأمل في كسب مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي في شأن المهاجرين في محادثات اليوم.

وحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي منذ إعلان تركيا في 28 شباط، أنها ستكف عن إبقائهم على أراضيها بموجب اتفاق عقدته في 2016 مع الاتحاد الأوروبي مقابل مساعدات بمليارات الأورو.

وتستضيف تركيا نحو 3.6 ملايين لاجئ من سوريا حيث تقاتل قواتها ومعارضين متحالفين معها القوات الحكومية التي تدعمها روسيا وتقول أنقرة إن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم وعوده لها.

وقال أردوغان في كلمة في اسطنبول: "نأمل في الحصول على مزيد من الدعم من المجتمع الدولي في ما يتعلق باللاجئين. سأجتمع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي غداً (اليوم) في بلجيكا، وسنبحث في هذه المواضيع".

ووصل أكثر من مليون مهاجر غالبيتهم من الشرق الأوسط وآسيا إلى الاتحاد الأوروبي عامي 2015 و2016 من طريق تركيا واليونان، إلى أن وقّع الاتفاق بين بروكسيل وانقرة لوقف تدفقهم في آذار 2016.

وتخشى تركيا الآن موجة جديدة من اللاجئين بعد أحدث موجة من القتال في سوريا.

وقال الرئيس التركي: "أوفينا بالتزاماتنا بموجب الاتفاق الذي وقّعناه مع الاتحاد الأوروبي. ولم يف الاتحاد الأوروبي مع ذلك بالتزاماته، في ما عدا الحد الأدنى من المساهمات... أتمنى التوصل إلى نتائج مختلفة هذه المرة".

والسبت، خيمت السحب الناجمة عن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية على معبر حدودي بين اليونان وتركيا السبت في تصعيد جديد للتوتر بسبب احتشاد آلاف المهاجرين الراغبين في دخول أراضي الاتحاد الأوروبي. وقال مراسل "رويترز" في المنطقة إن القنابل تأتي من الأراضي التركية وتلقى في اتجاه الشرطة اليونانية عبر سياج حدودي مرتفع قرب معبر كاستانيي. وأطلقت الشرطة اليونانية أيضاً بعض قنابل الغاز المسيل للدموع. وتبادل الجانبان هذا التراشق بشكل متقطع.

وصرح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لشبكة "سي إن إن" الاميركية للتلفزيون:"تفعل اليونان ما تملك كل دولة ذات سيادة الحق في فعله وهو حماية حدودها من أي عمليات عبور غير شرعية". وأضاف: "أخشى أن يكون ذلك استفزازاً مستمراً وممنهجاً نيابة عن تركيا لا علاقة له بمحنة هؤلاء الأشخاص. تركيا تستغلهم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم