الأربعاء - 25 أيلول 2024
close menu

إعلان

مرة جديدة.. بيروت من الأغلى عربيّاً!

المصدر: موقع نامبيو
مرة جديدة.. بيروت من الأغلى عربيّاً!
مرة جديدة.. بيروت من الأغلى عربيّاً!
A+ A-

أصدر موقع نامبيو (https://www.numbeo.com/cost-of-living/) للإحصاءات مؤشر كلفة المعيشة العالمي، الذي تصنف نتيجته المدن حول العالم في كل منها عند مقارنتها بأرقام مدينة نيويورك، إضافة إلى نشره إحصاءات عن 4 مؤشرات أخرى هي مؤشر أسعار الإيجار، ومؤشر أسعار السلع، ومؤشر المطاعم، ومؤشر القدرة الشرائية المحلية في تلك المدن.

وأظهرت الإحصاءات أن مدينة زيوريخ في سويسرا هي أغلى مدينة في العالم في النصف الأول من عام 2017، إذ بلغ مؤشر أسعار كلفة المعيشة فيها 149.53%، أي إن الأسعار في مدينة زيوريخ هي أغلى بنسبة 49.53% من الأسعار في مدينة نيويورك، تلتها مدينة هاملتون، برمودا فمدينة زوغ السويسرية.

على صعيد إقليمي، برزت مدينة الدوحة كأغلى عاصمة عربية عند مقارنة الأسعار فيها بالأسعار في مدينة نيويرك، بحيث بلغ مؤشر كلفة المعيشة فيها 69.87% واحتلت المركز 267 عالمياً، تبعتها مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات.

أما العاصمة اللبنانية بيروت، فقد حلّت في المرتبة الثالثة عربياً، بعدما سجّل مؤشرها مستوى 67.13%، لتحتل المرتبة 282 عالمياً، وبالتالي فإن الأسعار في بيروت هي 32.87% أقل منها في مدينة نيويورك. كذلك سجلت العاصمة بيروت، بحسب نتائج مؤشر موقع مامبيو التي وردت ضمن النشرة الأسبوعية لبنك الاعتماد اللبناني، نتيجة 36.7% في مؤشر أسعار الإيجارات و 51.31% في مؤشر أسعار السلع و 63.74% في مؤشر أسعار المطاعم و47.18% في القدرة الشرائية.

ومن ناحية أخرى، يظهر التطور التاريخي لمؤشر كلفة المعيشة والمؤشرات الأخرى في لبنان أن الأسعار في مدينة بيروت قد تراجعت في الأعوام القليلة الماضية مع 73.43% في مؤشر كلفة المعيشة في منتصف عام 2014 إلى 66.73% في مؤشر منتصف عام 2015، و 69.86% في مؤشر منتصف العام السابق، و 67.13% في مؤشر منتصف عام 2017. بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن كلاً من مؤشر أسعار الإيجار ومؤشر أسعار السلع ومؤشر أسعار المطاعم في مدينة بيروت قد سجل تراجعاً في الأسعار خلال الفترة الممتدة من عام 2014 وحتى نهاية النصف الأول من عام 2017. فيما زاد مؤشر القدرة الشرائية المحلية من 39.92% في منتصف عام 2014 إلى 47.18% بناءً على أرقام المؤشر منتصف عام 2017.

وللتذكير، أشارت دراسة أجرتها "ميرسر" عن تكاليف المعيشة عام 2017، إلى احتلال دبي وأبو ظبي المرتبتين الثانية والثالثة على قائمة مدن الشرق الأوسط الأعلى كلفة للمعيشة بالنسبة إلى المقيمين. وفضلاً عن دبي وأبو ظبي، ظهرت ست مدن أخرى في الشرق الأوسط على قائمة أغلى مئة مدينة كلفةً في العالم، ومنها الرياض في المرتبة 52، بيروت في المرتبة 53، المنامة في المرتبة 55، عمان في المرتبة 59، الدوحة في المرتبة 81 ومسقط في المرتبة 92. وتمكنت العاصمة البحرينية المنامة من الصعود 16 مركزاً من ترتيبها في العام الماضي، كما ارتفعت الرياض خمسة مراكز ومسقط مركزين. وفي الوقت نفسه، سجلت بيروت هبوطاً بواقع مركزين، وعمان تسعة مراكز والدوحة خمسة.

وتعدّ دراسة "ميرسر" واحدة من أكثر الدراسات شمولاً في العالم، وهي مصممة لمساعدة الشركات المتعددة الجنسيات والحكومات على تحديد بدلات التعويض لموظفيها الأجانب. وتعتمد نيويورك مدينة أساسية، وتجري مقارنة جميع المدن بها، وتقاس حركات العملة مقابل الدولار الأميركي. وتشمل الدراسة أكثر من 400 مدينة عبر القارّات الخمس، ويتم قياس الكلفة من خلال مقارنة أكثر من 200 صنف في كل موقع، بما في ذلك السكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية والترفيه.

كذلك صنّف المسح السنوي عن كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات الصّادر عن الشركة الاستشارية EuroCost International، مطلع هذا العام العاصمة بيروت في المرتبة الـ11 عالمياً عام 2017، مقارنة بالمركز التاسع في عام 2015، والمركز العاشر عام 2014، والمركز السابع عام 2013، والمركز الثامن عام 2012، والمركز العاشر في كل من عام 2011 و2010، والمركز 28 عام 2009. وبقيت بيروت المدينة الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات عام 2017. ويقارن المسح معدل كلفة إيجار شقة ذات غرفتي نوم أو ثلاث في مدن رئيسة حول العالم لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات، ويحوّل هذا المعدل إلى عملة اليورو.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم