عقوبات أوروبيَّة على 16 ضابطًا وعالمًا سوريًّا... التّهمة "نشر أسلحة كيميائيّة واستخدامها"

أضاف الاتحاد الأوروبي 16 اسما إلى لائحة المشمولين بعقوبات تستهدف النظام السوري، لاتهامهم بالمشاركة في تطوير سلاح كيميائي ضد المدنيين واستخدامه.

وبذلك أضيف إلى القائمة 8 ضباط في الجيش و8 علماء قال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان انهم "شاركوا في نشر الاسلحة الكيميائية واستخدامها". ويمثل المجلس أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ28.  

ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 67 "كيانا" سورياً تقضي بتجميد أصولها. وقال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون في بروكسيل ان القائمة الجديدة "تظهر تصميم بريطانيا وسائر أصدقائنا في أوروبا على التصرف ضد أولئك المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا".   

في 30 حزيران، أكد خبراء من منظمة حظر الاسلحة الدولية، في تقرير، استخدام غاز السارين خلال قصف قرية خان شيخون في 4 نيسان في سوريا، حيث قتل 87 شخصا، بينهم عدد كبير من الأطفال. واتهم الغرب قوات الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي. لكن النظام السوري وحليفته روسيا نفيا ذلك.  

وتشمل العقوبات المفروضة على سوريا حظرا على النفط وقيودا على بعض الاستثمارات وتجميد أصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي وقيودا على تصدير تجهيزات وتكنولوجيا.  

ومددت العقوبات في 29 أيار الماضي حتى 1 حزيران 2018. 

والأسبوع الماضي، ندد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، خلال زيارته لبروكسيل، بـ"عواقب العقوبات الأوروبية والأميركية" المفروضة على النظام السوري.