السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

25 ألف جندي تركي ومقاتل من "الحر" إلى إدلب... توغّل بعمق 50 كيلومتراً

المصدر: "النهار"
م. ف.
25 ألف جندي تركي ومقاتل من "الحر" إلى إدلب... توغّل بعمق 50 كيلومتراً
25 ألف جندي تركي ومقاتل من "الحر" إلى إدلب... توغّل بعمق 50 كيلومتراً
A+ A-

ولم يحسم بعد مصير "هيئة تحرير الشام" التي تتمتع بالنفوذ الاقوى في المنطقة، وقل المفاوض الروسي في أستانا ألكسندر لافرانتييف قال إن الالية والمواقع المحددة لنشر قوات المراقبة ستناقش لاحقاً، الا ان وسائل اعلام تركية أوردت بعض التفاصيل حول الأماكن التي ستنشر فيها القوات. 



وكانت ادلب المشكلة الاساسية لخطة "مناطق خفض التوتر" منذ اعلانها رسمياً في ايار الماضي. ولكن يبدو أنه أمكن اليوم التوصل الى حل أقله جزئياً.

البيان الختامي

ونشر موقع "روسيا اليوم" أهم نقاط البيان الختامي للجولة السادسة لمحادثات أستانا، وفيه:

- إعلان إقامة مناطق خفض التوتر، وفقا للمذكرة المؤرخة في 4 أيار 2017، في الغوطة الشرقية، وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، وفي محافظة إدلب، وبعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها (اللاذقية، وحماة، وحلب) وبعض أجزاء جنوب سوريا.

- التأكيد أن إقامة مناطق خفض التوتر إجراء موقت، ستكون مدة سريانه 6 أشهر في البداية، قابلة للتمديد تلقائياً بإجماع الدول الضامنة.

- إقامة مناطق خفض التوتر لا تمس سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

- نشر قوات لمراقبة خفض التوتر وفقاً للخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 أيلول، وبموجب شروط نشر هذه القوات التي وضعتها لجنة العمل المشتركة، في المنطقة الآمنة بإدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة.

- تشكيل لجنة إيرانية –روسية- تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة.

- العزم على مواصلة الحرب ضد "داعش" و"جبهة النصرة" وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة ب"داعش" و"القاعدة" داخل مناطق خفض التوتر وخارجها.

- ضرورة الاستفادة من مناطق خفض التوتر لتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية.

- حض الأطراف ذات صفة المراقبين في عملية أستانا وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي على دعم عملية خفض التوتر وبسط الاستقرار في سوريا، بما في ذلك عبر إرسال مساعدات إضافية للشعب السوري والمشاركة في عملية إعادة إعمار البلاد.

- دعوة الأطراف المتنازعين، وممثلين للمعارضة السورية والمجتمع المدني لاستغلال الظروف الملائمة الناشئة لتفعيل الحوار بين السوريين والدفع إلى الأمام بالعملية السياسية تحت الرعاية الأممية في جنيف وغيرها من المبادرات.

- عقد الجولة المقبلة للمحادثات الدولية حول سوريا في أستانا في أواخر تشرين الأول من هذا العام.

وقال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف إن كلا من روسيا وإيران وتركيا سترسل نحو 500 مراقب إلى إدلب، وإن المراقبين الروس سيكونون من الشرطة العسكرية.

عمق ما بين 35 و50 كيلومتراً

 ولا يحدد البيان ولا المفاوض الروسي مناطق عمل كل من القوات الروسية والتركية والايرانية، الا أن صحيفة "صباح التركية" نشرت أن المنطقة التي ستخضع لسيطرة القوات التركية في ادلب صارت واضحة، و أن القوات التركية ستمر عبر منطقتي يايلاداغي وريحانلي وستدخل ما بين 35 و50 كيلومتراً في ادلب، في اطار العملية التي ستبدأ هذا الشهر.


وأوضحت أن العملية التي ستكون بعمق 35 كيلومتراً على الاقل وطول 130 كيلومتراً، تقع في الجزء الغربي من ادلب المطل على هاتاي، مشيرة الى أن المنطقة التي ستكون تحت سيطرة القوات التركية و"الجيش السوري الحر" هي الثالثة في الخريطة المقسمة الى ثلاثة أقسام. 

بدورها، أفادت صحيفة "يني شفاق" التركية أن أنقرة تعتزم وبمشاركة "الجيش السوري الحر" إرسال 25 ألف عسكري ومسلح لضمان الأمن في منطقة تخفيف التصعيد بمحافظة إدلب.

وتتولى تركيا، بحسب الصحف، ضمان أمن سكان إدلب البالغ عددهم مليونين. ويمكن العملية أن تبدأ في أي وقت.

وتشير "ًصباح" التركية الى أن عدد القوات التركية المشاركة في العملية مع "الجيش الحر" سيصل الى 25 ألفاً، موضحاً ان القوات التي ستنطلق من جسر الشغور في جنوب إدلب ودار العزة في غربها ستسيطر على خمسة الاف كيلومتر مربع تقريباً.

  وستشمل المنطقة "التركية" مطار تافتاناز وجبل أربين، فضلا عن نقاط استراتيجية أخرى.

ومن شأن هذا التوغل أن "يتيح للقوات التركية مراقبة مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" في عفرين ومنظمات ارهابية في اللاذقية، مع تمركزها في نقاط استراتيجية في ادلب وحلب".

وتشمل المناطق "التركية" حبل عربيت وتفتناز وجشر الشغور ومعرة النعمان وخان شيخون.

 وكانت "هيئة تحرير الشام" وهي ائتلاف فصائل جهادية ابرزها "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا)سيطرت على محافظة ادلب المحاذية للحدود التركية عام 2015.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم