السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

ذكرى "جمول"... وتدخّل "حزب الله" في سوريا \r\nأين صارت المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
ذكرى "جمول"... وتدخّل "حزب الله" في سوريا \r\nأين صارت المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي؟
ذكرى "جمول"... وتدخّل "حزب الله" في سوريا \r\nأين صارت المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي؟
A+ A-
شاءت المقاومة في نسختها التي يمثلها "حزب الله" أن تخرج من ساحتها أو منزلها إلى ساحات أخرى. ابتعد الحزب إلى الساحة السورية وساحات أخرى من خلال تدخله مع مقاومته إلى جانب النظام، وكأن وظيفة المقاومة الأصلية انتهت لمصلحة مشاريع إقليمية، على رغم أن الحزب يذكّرنا دائماً بأنه على جهوزية تامة لمواجهة أي اعتداء اسرائيلي. ولهذا الكلام صلة بما حدث للمقاومة ضد الاحتلال من تحولات وتبدلات أنهتا نسختها الأولى الوطنية لمصلحة مقاومة اسلامية قاتلت اسرائيل لكن بمشاريع إقليمية. فكم هي المسافة شاسعة اليوم بين مقاربتين مختلفتين للمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي انطلقت في 16 أيلول 1982 وسارت على طريق التحرير تلبية لنداء المقاومة والبدايات، لكن دورها وموقعها اندثرا لاحقاً، فيما تبدو المفارقة شاسعة أمام النهاية المأسوية، حين صارت نسخة المقاومة الثانية في ساحات أخرى وشاركت في حروب عربية بعض نتائجها كارثي. نتذكر الإنطلاقة الأولى لـ"جمول" في ذلك البيت الصغير في المصيطبة، قرب بيت الشهيد كمال جنبلاط في بيروت، ذلك النداء الذي أطلقه الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي والأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن ابرهيم وأعلنا نداء "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان احتل العاصمة بيروت، على رغم مقاومة اللبنانيين لدباباته.كان البيان التأسيسي اللبناني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، فراحت بيروت تقاوم، وأجبرته على الانسحاب، بعد أقل من أسبوعين، من دون مفاوضات أو شروط، لتعم المقاومة مختلف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم