السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

"فلاي ناس" السعودية تعود إلى بيروت: "راجعين يا هوا"

المصدر: "النهار"
"فلاي ناس" السعودية تعود إلى بيروت: "راجعين يا هوا"
"فلاي ناس" السعودية تعود إلى بيروت: "راجعين يا هوا"
A+ A-

عام 2008 حطت أولى رحلات "فلاي ناس" من الرياض وجدة إلى بيروت. في ذلك العام كانت الاوضاع في المنطقة عموما ولبنان خصوصا مستتبة، فكانت رحلات الشركة منتظمة مع اقبال ملحوظ عليها. ولكن مطلع عام 2014 تبدلت الظروف السياسية في المنطقة، بما اضطر الشركة الى وقف رحلاتها الى لبنان متجنبة بذلك مرور طائراتها فوق مناطق التوتر في #سوريا. 

اليوم، ورغم استمرار التوتر في سوريا، قررت الشركة العودة الى لبنان بعدما طال أمد الازمة وبعد التوصل إلى مسار بديل فوق الأراضي المصرية، مدفوعة بتحقيق هدف يلخصه رئيس قسم العلاقات العامة في شركة "فلاي ناس" بندر حسن لـ"النهار" بتشجيع السياحة في لبنان وإعادة أهم التبادلات الدولية، أي التبادل السعودي - اللبناني ودعمهما بعيداً من العودة التجارية. وقطع بندر الطريق على المشككين بأن عودة طيران الشركة الى العمل على خط بيروت هو ترجمة للانفتاح السعودي على لبنان بالقول "إن الانفتاح بين البلدين دائم، وما حصل بين البلدين هو غمامة صيف ومرت".


ورغم أن الاسعار تغيرت بسبب التكاليف الإضافية مثل الوقود وساعات التشغيل الإضافية، ستبقى ضمن معايير الكلفة المتدنية، أي أن سعر التذكرة 160 دولاراً وأقل من 100 دولار للرحلة في اتجاه واحد، وفق ما يؤكده حسن الذي يعتبر "أن هذه الخطوة لا تخدم المسافر اللبناني المغادر لبنان بقدر ما تخدم السائح السعودي القادم والمسافر اللبناني العائد إلى أحضان الوطن من السعودية". ويرد الامر إلى أن "السعودية لا تناسب المسافرين من لبنان إلى شرق آسيا كنقطة توقف في ظل وجود بلدان أقرب كمصر"، لافتا الى أن ثمة نحو 300 ألف لبناني في السعودية و20 مليون سعودي يحبون زيارة لبنان، لذا ستسير الشركة رحلاتها بين البلدين بمعدل 4 رحلات أسبوعياً، على أن تستوعب 500 مقعد أسبوعياً، وفي حال "اقتضت الحاجة لتغطية الطلب الإضافي نحن مستعدون لذلك". 

وترجمت استعدادات "فلاي ناس" للعودة بصفقة مع شركة إيرباص الفرنسية في كانون الثاني 2017 التي قضت بطلب 60 طائرة A 320 نيو تُسلّم ابتداءً من شهر آب 2018، علماً أن الشركة السعودية جاهزة للتحليق حالياً بـ30 طائرة، على أن تستكمل العدد إلى 120 كهدف مستقبلي. هذه الرحلات تشمل 16 محطة دولية تعمل ثلاثة أيام أسبوعياً، ستة منها في مصر. وتعتبر "فلاي ناس" ثاني أكبر مشغل للطيران بعد الطيران الوطني و16 محطة داخلية تعمل أسبوعياً وشهرياً، علماً أن الطائرة تلبّي طلب 164 راكباً في اليوم ونحو 400 راكب أسبوعياً.

العودة الرسمية إلى ساحة الطيران اللبناني - السعودي ستكون بـ"إطلاق أول رحلة من السعودية إلى لبنان في أول تشرين الثاني، على أن تضمّ الرحلة 50 إعلامياً سعودياً لقضاء 4 أيام كاملة في بيروت، ينقلون بعدها مشاهداتهم عن هذا البلد الذي يحبه السعوديون، ولم ينقطعوا يوما عن زيارته"، وفق حسن.

"راجعين يا هوا" عنوان الاحتفال الذي أقامته ادارة «ناس» في فندق "كمبنسكي سمرلاند" ايذانا بعودتها الى لبنان، في حضور القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد بخاري، ومثّل طيران "فلاي ناس" الرئيس التنفيذي بول بيرن. وتحدّث في المناسبة بخاري معربا عن سعادته بافتتاح رحلات طيران "فلاي ناس" والتي سيكون لها بإذن الله الأثر الإيجابي لعودة النمو الاقتصادي والسياحي وزيادة الطلب على قطاع الأعمال والاستثمار هنا في بيروت وفي الرياض".

كذلك أعرب الرئيس التنفيذي للشركة والعضو المنتدب بندر المهنا عن سعادته بعودته إلى بيروت "بأربع رحلات أسبوعية، ستعزز حركة النقل الجوي بين البلدين وتزيد العلاقات التجارية والسياحية، ونعمل على التطور دائمًا لنصل إلى تحقيق رغبات كل ضيوفنا المسافرين والوصول للوجهات التي يحتاجون اليها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم