السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

صحافيّ "استشهد"... قوّات الأسد تقصف الغوطة، ومقتل 10 مدنيّين

المصدر: أ ف ب
صحافيّ "استشهد"... قوّات الأسد تقصف الغوطة، ومقتل 10 مدنيّين
صحافيّ "استشهد"... قوّات الأسد تقصف الغوطة، ومقتل 10 مدنيّين
A+ A-

قتل مراسل صحافي سوري في قصف لقوات النظام على #الغوطة_الشرقية قرب دمشق، على ما أعلنت قناة فضائية معارضة يعمل لصالحها، بينما أحصى #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان مقتل 10 مدنيين آخرين من جراء القصف.

وأعلنت قناة "الجسر"، وهي فضائية سورية معارضة تأسست العام 2015، "استشهاد" مدير مكتبها في الغوطة الشرقية قيس القاضي، وإصابة مصورها عمر الدمشقي، أثناء تغطيتهما قصف قوات النظام على المنطقة.

ويظهر قيس، وهو شاب في العشرينات، في صور التقطها مصور متعاون مع وكالة "فرانس برس"، ممدداً على الأرض بعد مقتله ومضرجاً بدمائه. ويشير رجل يقف قربه الى بطاقة تعريف صحافية معلقة على قميصه.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الصحافي قتل في قصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة حمورية، وتسبب بمقتل 7 أشخاص آخرين. كذلك، أحصى مقتل 3 مدنيين آخرين، أحدهما طفل، في قصف مماثل على مدينة سقبا.

ويأتي مقتل الصحافي بعد نحو 3 أسابيع من مقتل مصور يعمل لحساب التلفزيون السوري الرسمي، في انفجار لغم زرعه مقاتلو تنظيم "الدولة الاسلامية" في ريف حمص الشرقي وسط البلاد.

واعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقرير نشرته في آذار أن "سوريا البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحافيين والصحافيين-المواطنين في العالم"، داعية "أطراف النزاع إلى حماية الإعلاميين الذين يتولون التغطية الميدانية" في سوريا. وأحصت مقتل ما لا يقل عن "211 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين" منذ بدء النزاع السوري في منتصف آذار 2011.


وتتعرض منطقة الغوطة الشرقية التي تعد آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، لقصف مدفعي وصاروخي متكرر في الأيام الأخيرة، تسبب بمقتل 8 مدنيين على الأقل الخميس، من جراء قصف مماثل استهدف مدينة دوما.  

وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق لخفض التوتر في أيار، في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وايران حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.

وتحاصر قوات النظام، منذ 4 اعوام، الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص، في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية. وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه في الغوطة الشرقية عملياً في تموز، في توقف المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار، موقعة خسائر بشرية كبرى.

إلا أن ذلك لم يُترجم على صعيد تكثيف وتيرة ادخال المساعدات إليها، إذ يعاني أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية سوء تغذية حادا، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم