السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

قافلة مساعدات تدخل الغوطة الشرقيّة... المواد الغذائيّة تكفي 40 ألف شخص

المصدر: أ ف ب
قافلة مساعدات تدخل الغوطة الشرقيّة... المواد الغذائيّة تكفي 40 ألف شخص
قافلة مساعدات تدخل الغوطة الشرقيّة... المواد الغذائيّة تكفي 40 ألف شخص
A+ A-

دخلت قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية الى منطقة #الغوطة_الشرقية المحاصرة من القوات الحكومية قرب دمشق، على ما أكدت متحدثة باسم #الأمم_المتحدة، في عملية تأتي بينما يشهد الوضع الانساني تردياً.

وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا ليندا توم: "دخلنا الغوطة الشرقية"، موضحة أن القافلة محملة بمساعدات تكفي 40 ألف شخص، وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري.

وافادت المتحدثة باسم الهلال السوري منى كردي ان القافلة تتألف من 49 شاحنة تحمل "8 آلاف سلة غذائية، وعدداً مماثلاً من أكياس الطحين وأدوية ومواد طبية ومواد تغذية أخرى". والقافلة مخصصة، وفقا للهلال الأحمر والأمم المتحدة، لمنطقتي سقبا وكفربطنا.

وتضم ناحية كفربطنا مدناً وبلدات عدة، بينها حمورية وعين ترما وجسرين، على قول مدير العمليات في المنظمة تمام محرز. وتعد هذه القافلة الأولى التي تدخل، منذ أيلول، مناطق في الغوطة الشرقية، قبل أن يتدهور الوضع الإنساني من جراء ندرة المواد الغذائية والطبية.

الاسبوع الماضي، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية يعانون سوء تغذية حادا. وتوفي طفلان رضيعان قبل أسبوع من جراء أمراض فاقمها سوء التغذية الحاد، بينهما الرضيعة سحر ضفدع (34 يومياً) التي التقط مصور متعاون مع "فرانس برس" صوراً ومشاهد صادمة لها تصدرت وسائل الاعلام حول العالم عشية وفاتها.

وتحاصر القوات الحكومية منذ 4 اعوام الغوطة الشرقية، التي تعد آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق. ويعيش فيها نحو 400 ألف شخص. وتشكل واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في أيار، في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وايران حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.

ويتزامن دخول القافلة اليوم مع جولة سابعة من محادثات أستانا تركز في شكل أساسي على الوضع الإنساني في المناطق المحاصرة، وتحديداً في الغوطة الشرقية.

وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه عملياً في الغوطة الشرقية في تموز، في توقف المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار، موقعة خسائر بشرية كبرى، من دون أن تتحسن وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية، رغم كون ذلك بنداً أساسياً من اتفاق خفض التوتر.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم