سيناريو "ابعاد" اللبنانيين من الخليج... خسائر في أرقام

هجمة قوية شنّها سعوديون عبر تغريدات اعتبروا خلالها ان" ترحيل الاجانب بشكل عام مطلب... ابن البلد يجب ان تعود إليه حقوقه و هي لقمة عيشه التي ينازعه عليها جميع البلدان والجنسيات... ساعة الشدايد ما راح يوقف مع البلد الا ابناؤها... وأول من يهرب منها الاجنبي"، و" مثل مايطالب اللبنانيون برفض اللاجئين السوريين نحن ايضا نطالب بعدم عملهم في بلدنا وبشكل عاجل". كما انطلقت هجمة مضادة من قبل لبنانيين اكدوا ان" ارتباطنا بالمملكة الحبيبة ليس ارتباط مادة وعمل. ارتباطنا بها دين وعقيدة"، و" اللبنانيون متميّزون ومبدعون اينما ذهبوا وهم ليسوا بحاجة الى دول الخليج للعمل! كل دول العالم تتمنى ان يعمل اللبناني فيها".سلسلة تطولتعود موجات ترحيل دول الخليج للبنانيين الى العام 2009، حيث تركز قرار الإبعاد حينها على إمارتي أبو ظبي والشارقة، وشملت 47 شخصاً تحت عنوان "حماية الأمن القومي للدولة"، وفي العام 2011 طالبت البحرين بمغادرة 16 لبنانياً لاراضيها، لتنفذ بعدها دول الخليج في العام 2013 ونتيجة تدخل "حزب الله" في الحرب السورية قرار مجلس التعاون ضد المنتسبين إلى الحزب، فقامت دولة قطر بترحيل العشرات وكذلك فعلت المملكة العربية السعودية والكويت وغيرها، لتعاود تفعيل القرار في العام 2015 كرد فعل على ما اعتبرته تمادي امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في تصريحاته المتعلقه بالشأن الخليجي، وفي العام الماضي تبيّن لوزارة الخارجية اللبنانية أن" هناك 74 حالة إبعاد، ترحيل، أو عدم تجديد إقامة لأسباب مختلفة تشمل مختلف الفئات اللبنانية العاملة أو المقيمة في دول الخليج".استعداد...