السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

قصة عشر سنوات من الإنكار...لماذا اعترفت اسرائيل بقصف الكبر الان؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
قصة عشر سنوات من الإنكار...لماذا اعترفت اسرائيل بقصف الكبر الان؟
قصة عشر سنوات من الإنكار...لماذا اعترفت اسرائيل بقصف الكبر الان؟
A+ A-
ليل الخامس الى السادس من أيلول2007 اسفرت غارة جوية في منطقة الكُبر بمحافظة دير الزور السورية عن تدمير منشأة صحراوية قالت الولايات المتحدة لاحقا انها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سراً بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق مؤكدة ان المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة. وقبل ضرب المفاعل السوري، اعتمد الجيش الاسرائيلي مبدأ "مساحة الإنكار" الذي يلتزم بموجبه الصمت متيحاً للنظام السوري فرصة الامتناع عن الرد، وبالتالي يمكن تجنب تدهور الوضع الذي كان يمكن أن يؤدي الى حرب. وهكذا فرض أمر بالتعتيم على الموضوع بكامله في اسرائيل ومنعت الرقابة العسكرية الصحافيين المحليين من الاشارة الى  الغارة والسماح فقط بنقل معلومات عن صحافية أجنبية. وبما أن وسائل الاعلام الغربية لم تملك أدنى فكرة عن هدف الهجوم، ونظراً الى أن عدداً محدوداً من وسائل الاعلام كان مطلعاً على التفاصيل، بقيت المسألة كلها سراً لوقت طويل. وفي الفترة التي سبقت الهجوم، استدعي بعض الصحافيين الى لقاءات مع مسؤولين أمنيين حيث أبلغوا أن تقاريرهم قد تؤدي الى ضرر أمني استثنائي. ونشرت رواية في صحيفة اسرائيلية تقول إن التوتر مع دمشق تراجع بعدما اقتنع النظام السوري بأن موسكو ضللته في شـأن خطط اسرائيلية للتحرك ضد سوريا.   وغداة الهجوم، صدرت صحيفة "هآرتس" في السابع من أيلول مع عنوان يشير فقط الى أن سوريا تحدثت عن اطلاقها صواريخ مضادة للمقاتلات على طائرات اسرائيلية اخترقت اجواءها، وأن القدس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم