الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

5 أسباب قادت برشلونة إلى الرقم التاريخي

المصدر: "رويترز"
5 أسباب قادت برشلونة إلى الرقم التاريخي
5 أسباب قادت برشلونة إلى الرقم التاريخي
A+ A-

اقترب فريق #برشلونة من التتويج بلقب #الدوري_الاسباني لـ #كرة_القدم للمرة الـ25 في تاريخه، بعد فوزه على ليغانيس 3-1، في المرحلة 31.

وعادل برشلونة الرقم القياسي لريال سوسييداد في المسابقة، بخوض 38 مباراة متتالية من دون هزيمة، وهو رقم بقي صامداً منذ عام 1980.

فما هي العوامل التي قادت برشلونة إلى هذا الانجاز التاريخي؟

*ميسي "المتوهّج" 

خاض المهاجم الأرجنتيني #ليونيل_ميسي كل المباريات بهذه السلسلة، باستثناء لقاء واحد أمام ملقة بسبب ولادة طفله الثالث، وسجل 39 هدفاً.

وفضلاً عن أهدافه وتمريراته الحاسمة، يعطي ميسي ثقلاً كبيراً وقوة لا يمكن تعويضها للفريق، ويتضح ذلك عندما جلس مرتين على مقاعد البدلاء وشاهد فريقه يتعثر قبل أن يشارك ليلعب دور المنقذ. 

وقال المدير الفني للفريق إرنستو فالفيردي عن ميسي: "كلما لمس الكرة كان حاسماً". 


*صحوة في الشوط الثاني

تأخر برشلونة في النتيجة 8 مرات في الدوري هذا الموسم، لكنه كافح ليتعادل مع أتلتيكو مدريد وفالنسيا وإسبانيول وإشبيلية، بينما انتفض ليحول تأخره إلى انتصارات أمام ريال سوسييداد وخيتافي وجيرونا وألافيس.

وفي كل هذه المباريات باستثناء مباراة ضد جيرونا، قلب برشلونة الطاولة في الشوط الثاني، وبشكل عام سجل 49 هدفاً بعد الاستراحة من إجمالي 79 هدفاً.

*توازن من دون نيمار

بدا أن برشلونة سيعاني بعد رحيل #نيمار إلى باريس سان جيرمان، لكن خروج اللاعب البرازيلي ربما عاد بالنفع على الفريق.

وعدل فالفيردي الخطة من 4-3-3 إلى 4-4-2، ليعزز قوة خط الوسط، وقلل من إمكانية تضرر برشلونة من الهجمات المرتدة.

ومن الواضح تحسن أداء برشلونة الدفاعي، حيث اهتزت شباكه في الدوري خلال الموسم الماضي 37 مرة بمعدل 0.97 هدف في المباراة، بينما استقبل هذا الموسم 16 هدفاً فقط في 31 مباراة بالدوري، بمعدل 0.51 هدف في المباراة.

وقال ميسي في وقت سابق: "من دون نيمار أصبحنا أكثر توازناً. خسرنا الكثير من قدراتنا الهجومية، لكننا تحسنا في الدفاع وهذا التوازن منحنا قوة أكبر".

*بداية لافتة مع فالفيردي 


بدا أن فالفيردي القادم من تدريب أتلتيك بلباو ليس خياراً جذاباً لبرشلونة، وواجه تحدياً صعباً لرفع معنويات الفريق عقب خسارتين أمام الغريم ريال مدريد في كأس السوبر الإسباني، لكن اتضح أن هدوء المدرب هو ما احتاجه الفريق بعد ثلاث سنوات مع لويس إنريكي.

*تشكيلة مرنة وتنافسية

أظهرت وسائل الاعلام في كاتالونيا قلقاً شديداً على مستقبل الفريق، بعد فترة الانتقالات الصيفية وبيع نيمار، لكن التشكيلة أكدت تمتعها بالمرونة.

وأبدى إيفان راكيتيتش قدراته لتعويض سيرجيو بوسكيتس كلاعب ارتكاز في فترة غيابه، كما يجيد سيرجي روبرتو اللعب كظهير أيمن بجانب كونه لاعب وسط.

ومنح عثمان ديمبيلي، الوافد في الصيف، سرعة إضافية للهجوم، بعد عودته من الإصابة، كما أعطى فيليبي كوتينيو المنضم في كانون الثاني الماضي إضافة على مستوى اللاعبين المهاريين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم