الضربة الأميركية تُهدّد الانتخابات... "حزب الله": جاهزون لكل الخيارات

فيما لم تغب عن الحسابات اللبنانية عند مختلف الافرقاء ما يمكن ان تحققه الضربة العسكرية الاميركية المحتملة ضد النظام السوري والاذرع العسكرية المساعدة له، ولا سيما من طرف "حزب الله" والخبراء الايرانيين الذين ينتشرون في اكثر من نقطة ومنشأة في سوريا وصولا الى مشارف الجولان المحتل، بدأت هذه الاسئلة التي تراود الجميع جراء انعكاس هذه الضربة – في حال حصولها- على الانتخابات النيابية في 6 ايار المقبل، وكيف ستتعامل معها القوى المتنافسة؟ وهل ستصب في مصلحة فريق على حساب آخر، بعدما بدأ الحديث عن شكل الحكومة، مع الاشارة الى ان الرئيس ميشال عون لن يوافق على تأخير تأليفها منعا لتآكل عهده، وهو يركز على اهمية انطلاقة الحكومة المقبلة، مع اشارة الى ان "حزب الله" ومن يلتقي معه لا يقبل بأقل من الانفتاح على الحكومة السورية وايجاد حلول للاجئين السوريين وعودة اكبر عدد منهم الى بلادهم. وفي الموازاة، هل ثمة قدرة على تحييد لبنان عن الازمات في المنطقة، وخصوصا في سوريا، بحسب ما يصبو اليه...