لاسن قبل مؤتمر بروكسيل لـ"النهار": لا ربط لمساعدات دولية للبنان بتوطين اللاجئين السوريين

وتحدثت لاسن لـ"النهار" أيضاً عن الدعم الدولي الكبير لاستقرار لبنان والذي تجلى في سلسلة المؤتمرات الدولية الاخيرة. وتطرقت الى الفساد والاصلاح وأموال الاستثمارات الموعودة. وانطلاقاً من "طبيعتها" المتفائلة، رأت أن لبنان حالياً أفضل بكثير مما كان عليه قبل سنتين، وأنه بعد السادس من أيار سيكون أقوى، وإن تكن نبهت الى وجوب استمراره في سياسة النأي بالنفس عن أزمات المنطقة. + ما هي توقعات الاتحاد الاوروبي من هذا المؤتمر الذي يستمر يومين؟ وهل التزمت الدول المانحة المساعدات التي تعهدتها في الدورة الاولى للمؤتمر العام الماضي؟خططنا لهذا المؤتمر منذ وقت طويل ولكن نظراً الى الظروف في المنطقة وسوريا، بات يكتسب أهمية أكبر حالياً. فهذا الحدث هو الاول الذي يجمع اللاعبين الدوليين الرئيسيين منذ تطورات الاسابيع الماضية في سوريا، لذا نأمل في أن يكون المؤتمر مناسبة للضغط من أجل اعادة اطلاق المسار السياسي السوري-السوري والذي يتزعمه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دوميستورا، وفرصة للمجتمع الدولي ليقول إن ما من حل آخر للنزاع السوري سوى الحل سياسي. من هذا المنطلق، يكتسب توقيت المؤتمر أهمية كبيرة.والاهداف التي نتمنى تحقيقها  ثلاثة، أولاً اظهار دعم المجتمع الدولي للحل السياسي للنزاع السوري، وثانياً مساعدة اللاجئين السوريين داخل سوريا وتحسين الوضع الانساني فيها، وثالثاً مساعدة الدول المضيفة والمجاورة التي تستقبل أكثر من 5,6 مليون لاجئ سوريا. نريد أن يعيد هذا المؤتمر تأكيد دعم المجتمع الدولي لهذه الدول للتعامل مع التحديات الكبيرة. ونأمل في جمع أموال بحجم المبالغ التي حصلنا عليها في العامين الاخيرين في مثل هذا النوع من المؤتمرات. ونظراً الى وجود نزاعات عدة حول العالم، يجب تذكير الدول المانحة أن سوريا لا تزال بحاجة الى مساعدة أكثر من أي وقت مضى.أما التعهدات التي قدمت العام الماضي فقد نفذت بكاملها، أقله في ما يتعلق بالاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية.+وهل أحدثت تلك التعهدات فارقاً بالنسبة الى لبنان مثلاً وخففت الاعباء التي يتكبدها نتيجة استضافته عدداً كبيراً من...