إبرهيم: آلاف السوريين يعتزمون العودة قريباً

اكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم أن "قوننة وجود النازحين السوريين لا تعني بقاءهم، بل إن ذلك ينطبق عليهم كما ينطبق على كل زائر للبنان، سواء قصرت مدة الإقامة أم طالت"، مشيراً الى أن "إقامتهم لن تطول في لبنان"، و"هناك عمل دؤوب تقوم به السلطة السياسية، ونحن نعكس في بعض الأحيان عمليا ما تقوم به للإنتهاء من هذا الملف". 

وأعرب عن اعتقاده أن ثمة موعداً قريباً لإجراءات جديدة مماثلة للتي قام بها في شبعا - بيت جن، كاشفاً عن "تواصلٍ مع السلطات السورية حول آلاف السوريين الذين ينوون العودة الى سوريا. أنا عادة لا أتحدث عن المواضيع عندما تجري، لكنكم لن تلبثوا أن تروهم في الباصات".

وكان ابرهيم تفقّد المبنى الجديد لمركز المتن الاقليمي في محلة الجديدة، في حضور رئيس البلدية انطوان جبارة ورئيس المركز الرائد انطونيوس القزي وفاعليات، واعتبر أن هذا المركز "يشكل نموذجا للتكامل بين المجتمع المدني والدولة، وأي مركز للأمن العام سيبنى من الآن فصاعدا سيكون توأما لهذا المركز الذي نحن موجودون فيه الآن"، موضحاً أنه "أنجز بأموال البلديات، وبالتالي هو مركز لبناني مئة في المئة، ولم نتلق مساعدة لإنجازه من أي دولة صديقة أو غير صديقة. هو مركز بُني بأموال اللبنانيين وسيكون في خدمة اللبنانيين".

ورأى أن إنشاء مراكز خاصة بالسوريين لإنجاز معاملاتهم "لا يعني إطالة في إقامة النازحين في لبنان"، لافتاً الى أن "الهدف منها ضبط وضعهم الإداري والأمني، وقوننة وجودهم في لبنان لا أكثر".

وسئل هل يعوق القانون 10 مساعي العودة، فأجاب: "يقول السوريون إنه أسيء تفسير هذا القانون، هم معنيون بتفسيره وليس أنا".