السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

واشنطن لا تدعم المعارضة في درعا \r\nمتظاهرون في طهران :" أتركوا سوريا"

واشنطن لا تدعم المعارضة في درعا   \r\nمتظاهرون في طهران :" أتركوا سوريا"
واشنطن لا تدعم المعارضة في درعا \r\nمتظاهرون في طهران :" أتركوا سوريا"
A+ A-

لليوم السادس، استهدفت الطائرات الحربية محافظة درعا في جنوب سوريا لتودي بحياة مزيد من المدنيين، وذلك في اطار الهجوم العسكري المستمر لقوات النظام في منطقة تحظى بأهمية استراتيجية. 

وتشهد محافظة درعا منذ الثلثاء تصعيداً عسكرياً تمثل في تكثيف قوات النظام قصفها للريف الشرقي لهذه المحافظة حيث أحرزت تقدماً، مما يُنذر بعملية عسكرية وشيكة في منطقة تسيطر على اجزاء واسعة منها فصائل معارضة يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأميركي - الأردني.

ومع استمرار التوتر، حذر الأردن الذي له حدود مشتركة مع سوريا، من انه لن يستقبل مزيداً من اللاجئين لديه. كما أبلغت واشنطن الفصائل المعارضة ألا تتوقع تدخلاً عسكرياً أميركياً إلى جانبها، كما قال قيادي في احد الفصائل.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل خمسة مدنيين في "قصف جوي روسي" استهدف بلدات الحراك والصورة وعلما في ريف درعا الشرقي.

وتشارك طائرات حربية روسية منذ ليل السبت، وللمرة الاولى منذ سنة ، في شن غارات على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب البلاد دعماً لقوات النظام.

وأوضح عبد الرحمن أن "القصف الجوي الروسي على الحراك" طاول منطقة يقع فيها أحد مشافي البلدة، مما تسبب بأضرار اخرج هذه المنشأة الطبية موقتا عن الخدمة الى حين اعادة تجهيزها.

وترد الفصائل المعارضة باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام في درعا والسويداء المجاورة. وتحدثت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن استهداف الفصائل مدينة السويداء وقرية الدور مما أدى الى مقتل طفلة.

وتسيطر الفصائل المعارضة على 70 في المئة من كل من محافظتي القنيطرة ودرعا، ويقتصر وجددها في السويداء على أطراف المحافظة الغربية.

وخلال ستة أيام من الاشتباكات عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، تمكنت قوات النظام من السيطرة على أربع قرى.

وأبلغت واشنطن الفصائل في رسالة إنها لن تتدخل عسكرياً في الجنوب، كما قال قيادي في أحد الفصائل . وجاء في الرسالة التي كتبت بالعربية: "لا بد من ايضاح موقفنا: نفهم أنه يجب اتخاذ قراركم حسب مصالحكم ومصالح أهاليكم وفصيلكم وينبغي ألا تسندوا قراركم على افتراض أو توقع لتدخل عسكري من قبلنا".

وقال القيادي في الفصيل إن "محتوى الرسالة أن أميركا لن تكون قادرة على مساعدة الجنوب، أي ما معناه دافعوا عن أنفسكم"، موضحاً أن الرسالة جاءت كـ"توضيح وليست رداً على طلب من الفصائل".

وأكدت واشنطن في رسالتها أنها لا تزال "تنصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري".

في غضون ذلك، كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا أن فصائل مسلحة تابعة ل"الجيش السوري الحر"، كانت تسيطر على 11 بلدة في منطقة وقف التصعيد جنوب سوريا أعلنت عن انتقالها السبت إلى جانب الحكومة.


منع تجول في الرقة

وفي شمال سوريا، أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي تضم فصائل كردية وعربية، حال طوارئ ومنعاً للتجول 48 ساعة في مدينة الرقة.

وقالت :"قوى الأمن الداخلي في الرقة" التابعة لـ"قسد" التي تدعمها واشنطن، في بيان، إن الإجراءات اتخذت بعد حصولها على "معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش (تنظيم "الدولة الاسلامية")" المدينة.

وقال المرصد السوري إن السبب الأساسي لهذه الإجراءات هو وضع حد لـ"لواء ثوار الرقة"، احدى المجموعات المسلحة التي حاربت الى جانبها سابقاً. وأضاف أن "قسد" تمكنت حتى عصر الأحد من اعتقال قائد الفصيل وأكثر من 150 من عناصره.


تظاهرة ايرانية

وفي طهران، بثت قناة "روسيا اليوم" أن ايرانيين تظاهروا احتجاجاً على هبوط قيمة العملة الوطنية وطالبوا الحكومة بتركيز المقدرات الاقتصادية للبلاد على الشأن الداخلي والكف عن دعم الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

 وقالت إن العديد من الايرانيين احتشدوا أمام وداخل سوق الأجهزة الإلكترونية في طهران رافعين شعارات احتجاج أبرزها: "اتركوا سوريا".

 وهبط سعر صرف التومان الإيراني أمس إلى 8900 لكل دولار أميركي واحد مسجلاً أدنى مستوى له، مما دفع مجلس الشورى الإيراني إلى عقد جلسة مغلقة لتدارك الموقف ودراسة الأضرار على الاقتصاد الإيراني.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم