السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

الانفتاح على النظام في ميزان الداخل

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
في زمن الرئيس الياس الهراوي الذي تسلم الحكم بعد اتفاق الطائف، كان يشكو الرئيس الذي كان مدعوما من سوريا ووصل الى الرئاسة بهذا الدعم من مكوكية السياسيين الى سوريا للقاء المسؤولين هناك، وكان يعلن صراحة في محطات مختلفة أن ارجل السياسيين قد "بريت" على طريق بيروت - دمشق، ساعيا الى إيصال شكواه الى الرئيس السوري آنذاك حافظ الاسد على قاعدة أن هيبة الدولة لا يمكن ان تستعاد اذا كان يتم تجاوز المرجعيات الاساسية في لبنان نحو العاصمة السورية. ولعل الحرب السورية لجمت او خففت زيارات المسؤولين لدمشق، ولو انها لم تنقطع بالنسبة الى من يدعم النظام، وهؤلاء استأنفوا زياراتهم علنا على رغم أن الامر يثير اشكالية عميقة تتصل بما إذا كان ذلك يتناقض مع ما كان يشكوه الرئيس الهراوي، خصوصا في ظل وجود رئيس للجمهورية هو العماد ميشال عون يحرص على اعتبار رئاسته قوية بما يفترض انها مرجعية يجب ألا تعلو عليها اي مرجعية، او ان تنسج من ورائها علاقات للسياسيين مع دولة اخرى او مسؤولين في دول اخرى حتى، خصوصا اذا كانت سوريا هي الجارة الطامعة دوما بلبنان. ويعتقد كثر ان الجانب المتعلق باعادة الواقع السياسي الراهن الى زمن العلاقات السابقة، زمن الوصاية السورية وحتى ما بعد انسحاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم