السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

سوريا: قصف عنيف على إدلب... طائرات روسيّة تستهدف مواقع فصائل المعارضة

المصدر: "ا ف ب"
سوريا: قصف عنيف على إدلب... طائرات روسيّة تستهدف مواقع فصائل المعارضة
سوريا: قصف عنيف على إدلب... طائرات روسيّة تستهدف مواقع فصائل المعارضة
A+ A-

استهدفت الطائرات الحربية الروسية اليوم محافظة #إدلب في شمال غرب #سوريا، والتي تشكل محور مباحثات دولية تسبق عملية عسكرية وشيكة لقوات النظام، على ما أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "إستأنفت الطائرات الروسية قصفها لمحافظة إدلب بعد توقف استمر 22 يوماً"، مشيراً إلى أن القصف "العنيف المستمر يطاول مناطق عدة في جنوب المحافظة وجنوب غربها".

وتأتي الغارات، على قوله، "غداة استهداف الفصائل المقاتلة في إدلب مواقع لقوات النظام في محافظة اللاذقية المحاذية، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر".

ويطاول القصف، وفقا للمرصد، مناطق تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً)، مثل جسر الشغور وأخرى تسيطر عليها فصائل معارضة، مثل أريحا.

منذ أكثر من شهر، ترسل قوات النظام السوري التعزيزات تلو الأخرى إلى محافظة إدلب ومحيطها، تمهيداً لعملية عسكرية وشيكة. وبدأت في 10 آب استهداف مناطق عدة فيها، قبل أن تتراجع وتيرة القصف في شكل كبير لاحقاً.

ويرجح محللون أن العمليات العسكرية تقتصر على مناطق محدودة، لكن أيضاً استراتيجية بالنسبة الى النظام، مثل جسر الشغور، لمحاذاتها لمحافظة اللاذقية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد.

وتتهم موسكو الفصائل المقاتلة في إدلب بإرسال طائرات مسيرة لاستهداف قاعدتها الجوية في اللاذقية.

وتأتي الغارات الروسية قبل أربعة أيام من قمة رئاسية بين طهران وموسكو وأنقرة من المتوقع أن تحدد مستقبل محافظة إدلب التي تٌعد، مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها، آخر مناطق اتفاق خفض التوتر الذي ترعاه الدول الثلاث.

ويرى محللون أنه لا يمكن التحرك عسكرياً في إدلب من دون التوافق بين الدول الثلاث، بينها أنقرة التي تخشى أن يتسبب أي هجوم بموجة جديدة من اللاجئين إليها.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق، وقوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كذلك، توجد الهيئة والفصائل في مناطق محاذية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي (وسط)، واللاذقية الشمالي (غربا).

وستشكل معركة إدلب المرتقبة آخبر أكبر معارك النزاع السوري، بعدما مُنيت الفصائل المعارضة بالهزيمة تلو الأخرى. ولم يعد يقتصر وجودها سوى على محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها، وعلى ريف حلب الشمالي، حيث تنتشر قوات تركية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم