رسوم تفرض على الشاحنات اللبنانية التي تعبر سوريا \r\nالتصدير الزراعي براً منعدم والمصدّرون يفضلون "البحر"

بعد مفاوضات شاقة إستمرت اشهراً طويلة، أعيد في 15 تشرين الاول 2018 فتح معبر نصيب جابر الاردني – السوري. هذا المعبر الذي لطالما كان يعتبر شرياناً حيوياً بالنسبة الى الحركة التجارية في المنطقة العربية، وبخاصة بين لبنان والاردن وسوريا والعراق. فتح المعبر لتعود معه الامال بالنسبة الى العديد من القطاعات اللبنانية وعلى رأسها القطاعان الزراعي والصناعي، ولكن يبدو ان الامور لم تأت بالنتائج المرجوة. مطلع شهر كانون الثاني الجاري، عبرت أول 3 شاحنات إماراتية محملة بالمطهرات والمنظفات الأراضي الأردنية متجهة إلى لبنان، بحسب ما يؤكده نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص عند الحدود الاردنية ضيف الله أبو عاقولة، لتصل هذه الشاحنات بعد ايام قليلة من إنطلاقها نحو لبنان، ولتكون هذه الشاحنات الإماراتية هي الأولى التي تمر عبر منفذ جابر الحدودي إلى لبنان منذ تاريخ إغلاق الحدود الأردنية السورية عام 2015. عدد من الشاحنات الخليجية والعربية يعبر سوريا نحو لبنان يومياً بحسب رئيس نقابة سائقي الشاحنات شفيق القسيس، ولكن الازمة الكبيرة ما زالت بالنسبة الى المصدرين اللبنانيين الذين إستبشروا خيراً من إعادة فتح معبر نصيب - جابر. الا ان قرار الحكومة السورية في 10 ايلول 2018، اي قبل إعادة فتح معبر نصيب، المتعلق برفع رسوم...