السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل "تُرمِّد" أميركا إيران وتصل إسرائيل إلى خلدة؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
في العهد الرئاسي الطويل للرئيس المصري حسني مبارك زار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط على رأس وفد قليل العدد من نوّاب حزبه القاهرة، وعقد فيها سلسلة لقاءات كان أحدها مع رئيس المخابرات العامّة اللواء عمر سليمان المعتبر في حينه الرجل الثاني في مصر، الذي يعرف الكثير من المعلومات والمُعطيات التي تمكّنه من التوقّع الصحيح للأحداث. في اللقاء قال سليمان إن الولايات المتّحدة ستوجّه إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ضربة عسكريّة مُدمِّرة تجعلها مثل "السجّادة". طبعاً كان ذلك قبل "الاتفاق النووي" الذي وقّعته عام 2015 مع مجموعة الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن زائداً ألمانيا. وطبعاً أيضاً لم تكن أميركا في وارد إنزال عسكرها على الأرض الإيرانيّة لأن إمكاناتها العسكريّة كافية للتدمير. لم يقتنع يومها جنبلاط بذلك وأعرب عن هذا الأمر بإشارات تبادلها مع أعضاء وفده في السيارة التي أعادتهم إلى الفندق.لماذا الإشارة الآن إلى هذه الواقعة بتفاصيلها الأساسية؟ لأن المناخ السياسي الذي تعيش فيه قيادات بل زعامات ومرجعيّات لبنانيّة عدّة في هذه الأيّام يشبه المناخ الذي كان عند اللواء المصري سليمان في تلك المرحلة، وهو ربّما يكون واحداً من الدوافع التي حالت ولا تزال دون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم