السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

كيف قد تؤثّر أحداث إدلب على أهداف أنقرة في شمال شرق سوريا؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
عادت محافظة #إدلب إلى الواجهة من جديد مع الاشتباكات العسكريّة التي دارت بين "هيئة تحرير الشام" وفصائل من "الجبهة الوطنيّة للتحرير" المدعومة من #تركيا. وبسبب التقدّم الميداني الذي أحرزته "الهيئة"، أصبح اتّفاق سوتشي الذي توصّلت إليه #أنقرة و #موسكو أيلول الماضي معرّضاً لاهتزاز كبير. بعد تسعة أيّام على المعارك، توصّل الطرفان يوم الخميس الماضي إلى اتّفاق يقضي بوقف إطلاق النار في المحافظة ومحيطها و "بتبعيّة جميع المناطق" ل "حكومة الإنقاذ" الموالية ل "الهيئة". نتيجة للاتّفاق، من المتوقّع انسحاب مئات المقاتلين من "الجبهة" غالبيّتهم من حركة "أحرار الشام" باتّجاه مناطق عمليّتي #غصن_الزيتون و #درع_الفرات بحسب "المرصد السوريّ لحقوق الإنسان". يأتي ذلك بعد أن طردت الهيئة أيضاً أكثر من 500 مقاتل من حركة نور الدين الزنكي إلى تلك المناطق.كان من الطبيعيّ أن تستقطب تلك الأحداث تعليقات من الدولتين المعنيّتين مباشرة بتطبيق اتّفاق #سوتشي. صرّحت الناطقة باسم وزارة الخارجيّة الروسيّة ماريا زاخاروفا أنّ موسكو ترى إنشاء منطقة نزع السلاح في سوريا ذا طابع موقّت معربة عن رفض بلادها "تحويل منطقة خفض التصعيد في إدلب ملجأ لآلاف الإرهابيّين من جبهة النصرة". تصريح تركيّ غامضةبحسب صحيفة "حرييت"، قال وزير الخارجيّة التركيّ مولود جاويش أوغلو خلال مقابلة إعلاميّة يوم الخميس: "نتّخذ جميع الإجراءات الضروريّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم