السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

"داعش" تحت الحصار في آخر بعقة له: قوّات سوريا الديموقراطيّة "تستعدّ للتقدّم ضدّه"

المصدر: "أ ف ب"
"داعش" تحت الحصار في آخر بعقة له: قوّات سوريا الديموقراطيّة "تستعدّ للتقدّم ضدّه"
"داعش" تحت الحصار في آخر بعقة له: قوّات سوريا الديموقراطيّة "تستعدّ للتقدّم ضدّه"
A+ A-

تحاصر #قوات_سوريا_الديموقراطية حاليا تنظيم "#الدولة_الإسلامية" في منطقة تبلغ مساحتها 4 كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية، وتستعد للتقدم ضده، على ما قال قيادي لوكالة "فرانس برس".

وقال قائد عمليات قوات سوريا الديموقراطية في منطقة هجين هفال روني لوكالة "فرانس برس": "من الناحية الجغرافية، لم يبق تحت سيطرة الدواعش سوى اربعة كيلومترات من #الباغوز، وصولا إلى الحدود العراقية".

منذ تأسيسها، خاضت هذه القوات، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، معارك كبرى ضد التنظيم. وطردته من مناطق واسعة في شمال سوريا وشرقها.

وأشار القيادي الذي يستخدم اسمه العسكري، ان قواته تنتظر "إتمام التحضيرات اللازمة" للتقدم في آخر بقعة يوجد فيها الجهاديون.

وتوقع ان تنتهي السيطرة الجغرافية للتنظيم قريبا، "ويبقى التمشيط والتخلص من الفلول والالغام. وهذا يحتاج الى بعض الوقت".

وقال: "مرات كثيرة، ناقشنا ما الذي يتيح للدواعش أن يحاربوا ويبقوا في هذا التنظيم حتى الآن. هذا يدل على أن قادة كبار لا يزالون موجودين في المنطقة" .

وأوضح القيادي أن "لديهم أسرى منا، ونحاول الآن استعادتهم وانقاذ آخر المدنيين هناك. لا نعرف ما اذا كنا سنصل إلى نتيجة"، مشيرا إلى أن قواته تتواصل مع وجهاء في المنطقة بهذا الصدد.

وأفاد أن قواته سبق ان رفضت طلبا من التنظيم نقله اليها وجهاء، بالسماح لهم بالانسحاب من المنطقة. وأشار إلى انه أمكن رصد، عبر الأجهزة اللاسلكية واستخباراهم الخاصة في الفترة الأخيرة، "خلافات بين المهاجرين (الجهاديين الأجانب، وفقا لتعبير التنظيم المتطرف) من جهة، والقيادات العراقية والسورية من جهة اخرى".

وأوضح ان "المهاجرين كانوا قادة كبارا، خصوصا في مرحلة التمدد. أما الآن، فبات القرار بيد العراقيين أساسا".

ويتوقع القيادي وجود قياديين كبار، خصوصا من الجنسية العراقية، في البقعة الأخيرة للتنظيم. إلا ان "ليس لدينا أنباء عن ابو بكر البغدادي".

وتستعد قوات سوريا الديموقراطية لإعلان انتهاء "خلافة" التنظيم المتطرف في مهلة أقصاها شهر، على  ما قال قائدها العام مظلوم كوباني لـ"فرانس برس" سابقا، وذلك بعد استعادة الكيلومترات الأخيرة وتمشيط المنطقة.

في 10 أيلول، أطلقت القوات آخر المعارك لطرد التنظيم من آخر جيب له في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، بعدما كان يسيطر عام 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق المجاور، وأعلن فيها إقامة "الخلافة الاسلامية"، وطبّق فيها قواعده المتشددة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم